وفي تصريح ادلى به رئيس الامانة الدائمة للمؤتمر الدولي لنصرة الانتفاضة الفلسطينية بمجلس الشورى الاسلامي والمستشار الخاص لرئيسالمجلس حسين أمير عبداللهيان، قال: لاشك ان هذا الاجراء يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني ويؤثر سلبيا على امن واستقرار المنطقة.
واكد عبداللهيان ضرورة ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مدينا بشدة اي تطبيع للعلاقات بين الدول العربية وغير العربية وبين الكيان الصهيوني العنصري.
واشار الى خطوات الصهاينة الوقحة لضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة ، معتبرا ذلك عملا عدوانيا وغير مبرر يمكنه ان يؤدي للمزيد من توسيع وتصعيد التوتر في المنطقة.
واعتبر عبداللهيان العلاقات الودية بين طهران ويريفان عاملا مهما في مسار الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة، معربا عن امله بان تعيد الحكومة الارمينية النظر في قرارها واتخاذ التدابير اللازمة في مسار دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمشرد.
ووصف الكيان الصهيوني بانه كيان غير شرعي واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على حق تقرير المصير وحقوق سكان فلسطين الاصليين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او يهودا، ونحن نعتقد بان الصهاينة قد جعلوا حتى اليهود في الاراضي المحتلة رهائن بايديهم.