استشهد شاب فلسطيني منتصف الليل الماضي برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عند مدخل بلدة نعلين غرب رام الله شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق النار اتجاه مركبة على الشارع الرئيسي قرب مدخل بلدة نعلين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص  قبل ان يقوم جيش الاحتلال باحتجاز سيارة الاسعاف  ومنعها من نقل الشاب.

وفي وقت لاحق اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشهيد هو سفيان الخواجا من قرية نعلين.
من جهته قال الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس حازم قاسم ان إعدام قوات الاحتلال للشاب سفيان الخواجا، في بلدة نعلين غرب رام الله، جريمة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف :" إصرار جيش الاحتلال على تكرار عمليات الإعدام، تؤكد أن هذا الجيش هم تجمع لقتلة خارجين عن كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأكد ان تعمد جيش الاحتلال لقتل الشهيد سفيان الخواجا واستغلاله لانشغال العالم بموضوع تفشي فيروس كورونا، يعكس قمة الانتهازية والانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش المجرم.
ورأى ان
هذه الدماء الطاهرة لشهداء الشعب الفلسطيني والتي لا تتوقف عن التدفق، ستشكل على الدوام وقود ثورته المستمرة، حتى ينتزع شعبنا حريته، ويسترد أرضه ومقدساته.