وكالة مهر للأنباء – فاطمة صالحي: فيروس كورونا من أخطر الفيروسات فى العالم خلال الأيام الأخيرة، حيث تسبب فى ذعر عالمى بعد تزايد حالات الإصابة وانتقالها سريعاً من بلد لآخر.
وفي ظل هذه الظروف ودعوات المجتمع الدولي وكثير من دول العالم للتكاتف والتضامن العالمي ضد إنتشار الفيروس نری بأن أمريكا تصر علی تشديد العقوبات ضد بعض الدول التي تشهد إنتشار الكورونا بما فيها إيران بينما تدعی بأن العقوبات لا تستهدف ايرادات المواد الغذائية والأدوية.
وفي شأن هذه الظروف وضرورة إلغاء العقوبات الأمريكية ضد ايران أجرينا مقابلة خاصة مع عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان النائب ابراهيم الموسوي.
وفیما يلي نص الحوار:
س: برأيك لماذا لا تقوم امريكا برفع العقوبات عن الدول التي تشهد انتشار الكورونا لمقابلته نظير ایران؟
الولايات المتحدة تحكمها مجموعة من النخب الإجرامية وهي في موقع عداء دائم للشعوب والحكومات الحرة التي ترفض وتقاوم هيمنتها وطغيانها وظلمها ، وتاتي الجمهورية الاسلامية في طليعة هذه البلدان، الولايات المتحدة اليوم هي والعديد من الدول الغربية تكشف حقيقتها وجوهرها اللااخلاقي، هي تملك طبيعة عدوانية وفلسفة تقوم على الجشع والطمع والظلم، لذلك ستكون في خط رفض تخفيف الضغط عّن كل الدول الحرة.
س: هل برأيك هذا الفیروس من الصنع الامريكي و هل هو من اداة الضغط السياسي ضد بعض الدول؟
لا اعتقد ان هذا الفيروس من صنع اميركي ، ولكن الثابت ان واشنطن قامت وتقوم بأعمال اجرامية وظلم واحتلال في كل العالم بما يفوق ما سببه فيروس كورونا.
س: تدعي أمريكا بأن العقوبات التي فرضتها علی ایران لاتستهدف ايرادات المواد الغذائية والادوية لكن ليس بامكان الدول الاخری ارسالها الی ايران ما هو تقييمك؟
الولايات المتحدة تكذب حين تقول ان حصارها لا يستهدف واردات الدواء والغذاء ، سبق لها ان فعلت ذلك ضد العراق لسنوات طويلة ما ادى الى مقتل اكثر من مليون طفل عراقي، واشنطن تمارس ظلما مدانا وحصارا غير انساني وظالم ضد الجمهورية الاسلامية المباركة، ويجب كسر هذا الحصار من جانب المجتمع الدولي وكل الدول والحكومات الحرة.
س: وفي شأن السعودية يری كثير من الخبراء بأن ولي العهد السعودي يسعی لاخذ زمام الامور في البلاد عبر استغلال ازمة كورونا في السعودية حيث قام في هذه الاثناء باعتقال عشرات من الضباط والأمرا ما هو تقييمك؟
طبعا، فان لدى محمد بن سلمان هدفا ثابتا يسخر له كل الظروف والإمكانات لتولي سدة العرش، وهو لن يتورع عن فعل اي شيء لهذه الغاية.