وكالة مهر للأنباء - فاطمه صالحي: لا تزال ازمة البحرينيين العالقين في ايران مستمرة حيث اثارت القضية ردود افعال كبيرة بين النشطاء والأحزاب السياسية في البحرين في ظل تجاهل نظام آل الخليفه تجاه الاوضاع الصحية للبحرينيين و عدم اعادتهم الى وطنهم.
ويعتبر النشطا انه من المخجل أن تستمر معاناة المواطنين العالقون في ايران دون إجلاء حتى الآن ومأساة إنسانية تزداد كل يوم، وتجاهل النظام البحريني لهم لا يعفيه من واجباته ومسئولياته اتجاه مواطنين.
وفي هذا الشان اجرينا مقابلة مع مدير المكتب السياسي لتحالف شباب ثوره 14 فبراير في البحرين ابراهيم العرادي.
وأكد العرادي أنه أثبتت قضية الزوار البحرينيين العالقين على الأراضي الإيرانية منذ عدة أسابيع همجية وحقد حكام نظام آلخليفة مع شعب البحرين الذي يحكم الشعب البحراني بكل إستكبار وعنجهية دون إكتراث بوضعهم الصحي الإنساني ومصيرأسرهم وفلذات أكبادهم الذين ينتظرون رجعوعهم بأقرب وقت وبلهفة ، ولكن ماحدث هو أن حاكم البحرين المتسلط تنصل من أبسط مسؤولياته ورماها على هيئة الأوقاف الجعفرية والتي لا تحظى هي الأخرى بقبول وشعبية عند الوسط الشيعي في البحرين ويعتبرها الشعب أداة من أدواة النظام.
وتابع أنه منذ اليوم الأول من إنتشار وباء كورنا في العالم دأبت كل الدول على إجلاء رعاياها للعودة الى أوطانهم إلا النظام الخليفي الحاقد والمتخلف دأب على تسييس هذا الوباء طائفيا ليستثمر فيه أبشع الإستثمار السياسي موغلا بحقده على أبناء الطائفة الشيعية عبر أبواقه الموبوءة لنشر السموم الطائفية كي لا يرجع أبناء الوطن الى وطنهم حيث اتهمهم أنهم من نشروا هذا المرض بصفتهم شيعة.
وأضاف "وكذلك للهروب من المسؤوليات التي يجب عليه القيام بها وكفلها حتى دستوره الضعيف والمهزوز. اليوم كل الدول مشغولة بنفسها لتجاوز محنة وباء فيروس كورونا ولا تعير أي اهتمام حتى لهذا النظام الخليفي المارق وظلمه لكن شعب البحرين هو الضحية في كل هذه المعادلات الإقليمية والدولية التي تساند الأنظمة الإستبدادية الديكتاتورية على حساب الشعوب الحية والحرة"./انتهى/.