صرح حرس الثورة الاسلامية الإيرانية، أمس الثلاثاء، في بيان له قائلاً: "أن أدنى خطأ يرتكبه الاعداء ضد ايران سيكون خطأهم الأخير".

وأفادت وكالة مهرللأنباء، بأن حرس الثورة الإسلامية أصدر أمس الثلاثاء بيانا بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية، جاء فيه أنه مع مضي 41 عاما على انتصار الثورة الإسلامية واستقرار نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 1 نيسان/أبريل 1979 بإرادة أبناء الشعب الإيراني في إستفتاء منقطع النظير، ورغم المؤامرات والخطط الشيطانية الخبيثة لنظام الاستكبار بهدف احتواء وتقييد هذه الثورة والنظام والقضاء عليه، فإن الجمهورية الاسلامية والشعب الإيراني العظيم يواصل مسيرته التكاملية المبدئية نحو الحضارة الإسلامية الحديثة بنشاط متزايد، بحيث أن روح وخطاب هذه المعجزة الكبرى تجاوزت منطقة تأثير إيران وتجاوزت منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، لتتحول الى كابوس يقض مضاجع قادة أميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما.

وأضاف البيان، أن التأثير المعنوي لرسالة الثورة على القلوب وخاصة الشباب الأحرار، يبشر بمستقبل مشرق مفعم بالأمل لتخلص البشرية من سلطة القوى الشيطانية المعادية للإنسانية بما فيها النظام الأميركي المخادع، مبينا ان جهاد أبناء الشعب الإيراني وبطولاتهم في المنظومة الدفاعية وخاصة حرس الثورة الإسلامية، ساهمت في ترسيخ ثقافة المقاومة في كيان العالم الإسلامي، الأمر الذي أدى إلى اتساع نطاق العمق الإستراتيجي للجمهورية الإسلامية وجاهزيتها الشاملة لمواجهة تهديدات الأعداء سواء على صعيد القوة الناعمة والقوة الصلبة.

وفي الختام، قدم البيان التهنئة بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أبناء الشعب الايراني ومحبي الجمهورية الإسلامية في أقصى نقاط العالم، وحيا المقام الشامخ للشهداء الصانعين للتاريخ وخاصة سيد شهداء المقاومة القائد الفريق الحاج قاسم سليماني، وجدد الميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الإسلامية مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني الراحل (رض)، وجدد البيعة لخلفه الإمام الخامنئي، مؤكدا الاهتمام بتحقيق شعار هذا العام بتحقيق النهضة الإنتاجية، مصرحا أنه بعون الله فإن إستراتيجية الصمود والمقاومة الفاعلة وتنمية الطاقات الردعية والريادية لحرس الثورة الإسلامية ستمضي بقوة وتنامي أكبر من السابق، وأن أدنى خطأ يرتكبه الاعداء الأشرار ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أي نقطة سيكون خطأهم الأخير، وسيكون رد جبهة الثورة الإسلامية حازما ومدمرا خارج نطاق التصور بل حتى سيسلب منهم فرصة إبداء الندم.

/انتهى/