اعلنت شركة معرفية ايرانية عن انتاج ٣٠ الف عدة تشخيص كورونا اسبوعيا.

وقال اردوان اسداللهي المدير التنفيذي لهذه الشركة في تصريح ادلى به لمراسل وكالة انباء "فارس" بان انتاج الشركة ارتفع من 10 الاف عدة طبية الى 30 الفا اسبوعيا بدعم من صندوق الابداع والازدهار.  

واضاف اسداللهي في تصريحه ان العدة الطبية لتشخيص فيروس كورونا تتالف من عدتين (2 كيت)، الاولى لاستخراج  RNA الفيروس وهو معروف بـ "كيت وايرال" حيث تؤخذ عينة من بزاق او بلغم المريض ومن ثم تمرر على هذا الكيت ليخرج RNA الفيروس، والثانية هي "كيت ديتكشن" او التشخيص والذي يبين هل ان العينة الخارجة من الكيت الاول هي كورونا ام لا لذا فان كيت وايرال يعد الكيت الاهم لتشخيص المرض.     

واوضح بان قيمت "كيت وايرال" المنتج من قبل شركة المانية مرموقة هي نحو 5 ملايين تومان (الدولار يعادل 4200 تومان رسميا) فيما تبلغ قيمة الكيت المنتج من قبل هذه الشركة مليونا و 300 الف تومان وان في مستوى جودة نظائره الاجنبية.

ولفت الى ان هنالك مادة باسم "بلي اي" تنتجها شركة "سيغما" الاميركية في العالم فقط وكانت قد اعلنت بانها لن تبيع حتى مليغرام واحد حتى نهاية ايار القادم في اي مكان من العالم، وتستخدم هذه المادة في العدة الطبية التشخيصية (كيت) ومؤثرة جدا في جودتها وتحسن نتيجة الاختبارات الى مستوى الضعفين واضاف، ان الكثير من الشركات الايرانية لا تضع هذه المادة "بلي اي" في عدتها التشخيصية المنتجة الا ان شركتنا تمكنت من انتاج "بلي اي" وتحسين العدة التي ننتجها لتصبح افضل من الصينية والاجنبية الاخرى.

واضاف، ان شركتنا تمكنت بمواد خام ايرانية من انتاج العدة الطبية التشخيصية بارقى المستويات العالمية من خلال وضع "RNA كرير" في هذه العدة.

وتابع اسداللهي بان دولا مثل التشيك وبولندا اعلنت بان نحو 80 بالمائة من العدة التشخيصية الصينية لا تحظى بجودة مناسبة وفيما لو لم نكن نتمتع بامكانية جيدة لكنا قد اضطررنا نحن ايضا الى استخدامها (العدة الصينية).

وقال انه كانت هنالك طلبات لتصدير العدة التي ننتجها الى العراق وتركيا وايطاليا لكننا لم نوافق لان هدفنا الاساس هو توفير الحاجة الداخلية.