هذا في وقت أعلن كل من تحالف القوى العراقية و رئاسة حكومة منطقة كردستان، الأربعاء، عن دعمهما لترشيح رئيس جھاز المخابرات، مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وبحسب "المسلة" أكدت المصادر على ان الزرفي، بات متيقنا من الفشل في تشكيل الحكومة، لعدم وجود اتفاق على شخصه، وان الأمر انتهى بالنسبة اليه، لهذا دخل في مرحلة التفاوض في الاعتذار مقابل الحصول على ضمانات ومكاسب.
المعلومات تشير الى ان اعتذار رئيس كتلة النصر النيابية، في حكم الواقع، ما يمثل انتكاسة سياسية له، او انكسارا بحسب وصف السياسي العراقي عزة الشابندر في وقت سابق، حين طالب الزرفي بالاعتذار قبل الانكسار، وهو ما يحصل الان.
وكانت قوى سياسية عراقية من الفريق الشيعي قد اكدت على ان تمرير تكليف الزرفي أمر صعب إن لم يكن مستحيلا، لانه لم يكلّف من خلال نافذة القوى السياسية التي تمثل المكون الأكبر.
وكان ائتلاف دول القانون قد أكد على ان المكون الأكبر لن يسمح بإعادة التجاوز عليه من قبل رئيس الجمهورية، حتى لو كان المكلف من بين صفوفه.
مقابل ذلك ترتفع حظوظ رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي في تشكيل الحكومة، برغبات اغلب الكتل السياسية، بديلا عن المكلف عدنان الزرفي.