واضاف السفير مسجدي أن أي شخص يُنتخب لرئاسة الوزراء طبقا للدستور وبمصادقة البرلمان العراقي يحظى باحترام ودعم الجمهورية الاسلامية .
و في تصريح، يوم الجمعة الماضي، قال السفير الايراني في بغداد ان "المسار القانوني اتبع في انتخاب الكاظمي وانتخبته الكتلة الشيعية الكبيرة وقدمته الى رئيس الجمهورية برهم صالح لتكليفه بتشكيل الحكومة وبالتالي فان هذا التكليف جرى في إطار عملية قانونية".
وأضاف، ان "الجمهورية الاسلامية في ايران تحترم مقررات وقوانين العراق والنظام السياسي العراقي، لذا لم نتدخل بأي شكل من الاشكال سواء سلبا او ايجابا في اختيار أي شخصية تم او يتم تكليفها لرئاسة وزراء العراق، ورسالتنا كانت كالتالي.. أي شخصية تأتي وفق القانون وتحظى بموافقة البرلمان عليها، فنحن سنضم صوتنا لجانب هذه الشخصية وسنعمل معها وندعمها".
وشدد مسجدي على أن "نظرة الجمهورية الاسلامية في إيران وتوجهاتها تجاه العراق تقوم على عدة مبادئ أهمها الدفاع عن وحدة وانسجام وسيادة اراضي هذا البلد".
وتابع أن "الدفاع عن الشعب العراقي بالكامل من كل طائفة ومذهب ومجموعة و(الدفاع عن) قانون وبرلمان وسيادة واستقلال (العراق) وعدم تواجد الأجانب والدفاع عن التعاون المشترك بين الجانبين یشکل إطار سياسة الجمهورية الاسلامية".
وأكد على ان "الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم العراق والبرلمان العراقي، كون البرلمان هو الممثل الشرعي لكل طوائف المجتمع العراقي، سواء كانوا من الشيعة او السنة او الاحزاب والاقليات مثل التركمان والمسيحيين".
وأوضح مسجدي ان "سياسة الجمهورية الاسلامية تجاه العراق لا تعتمد على دعم مجموعة سياسية عراقية ضد اخرى، كل الاديان والاطياف والمذاهب والقوميات في هذا البلد تحظى بالاحترام الكامل من قبلنا".