وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن رويترز أن آلاف الإسرائيليين، يضعون الكمامات على أنوفهم ويحافظون على مسافات بينهم ويلوحون برايات سوداء، في مظاهرة يوم الأحد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا.
ونتنياهو الذي ينفي ارتكاب أي خطأ متهم في ثلاث قضايا فساد. ويتفاوض أيضا مع منافسه السياسي بيني جانتس للتوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية تنهي عاما من الجمود السياسي بعد اقتراع الإسرائيليين ثلاث مرات في انتخابات غير حاسمة.
وتسمح قيود فيروس كورونا في إسرائيل بالتظاهر إذا حافظ المتظاهرون على مسافات بينهم ووضعوا كمامات على أنوفهم.
وفي لافتة حملت شعار ”انقذوا الديمقراطية“ طالب المحتجون جانتس الذي يتزعم حزب أزرق أبيض بألا ينضم إلى حكومة ائتلافية يرأسها رئيس وزراء متهم بالفساد.
وخلال حملته الانتخابية وعد جانتس بحكومة نظيفة، لكنه قال إن أزمة فيروس كورونا اضطرته للرجوع عن وعده.
ويقدر عدد المشاركين في المظاهرة التي نظمت في ميدان رابين في تل أبيب ببضعة آلاف. وقالت وسائل إعلام تابعة للكيان المحتل إن ألفي شخص حضروا المظاهرة.
وأعلن الكيان المحتل تسجيل أكثر من 13 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و172 وفاة. وتسببت إجراءات عزل جزئية في إبقاء معظم الإسرائيليين في بيوتهم وإجبار شركات على إغلاق أبوابها مما تسبب في ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 26 في المئة.