صرح رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بان الحكومة العراقية تسعى وراء تنفيذ قرار البرلمان في طرد القوات الامريكية من العراق، ومحور المقاومة ستتابع الأمر حتى يتم تطبيقه.

وفي كلمته اليوم الاثنين خلال المؤتمر العام لقادة قوى الامن الداخلي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، اشاد اللواء باقري بجهود ومساعي قوى الامن الداخلي في مختلف الاصعدة ومنها توفير الامن للمواطنين ومكافحة تهريب المخدرات فضلا عن خدمة المواطنين في ظروف الازمات كالسيول والزلازل واخيرة ازمة كورونا.

وقال، ان الامن مستتب جيدا في البلاد بفضل الباري تعالى وجهود القوات المسلحة ولله الحمد ان بلادنا تحظى اليوم بذروة الامن والاستقرار.

واكد ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر الكثيرة التي جاءت في ظروف فيروس كورونا الذي لم يشهد العالم مثيلا له حتى في الحربين العالميتين الاولى والثانية.

ووجه رئيس الاركان الايرانية الشكر والتقدير للكوادر الطبية والصحية ومن ضمنهم في قوى الامن الداخلي الذين يبذلون جهودا دؤوبة في مكافحة فيروس كورونا ومعالجة المصابين به.

واشار اللواء باقري الى اوضاع المنطقة والتهديدات الموجهة للبلاد واضاف، ان الردع امام اعداء مصاصين للدماء كاميركا والكيان الصهيوني ليس امرا هينا وان الدول التي تقوم باثارة الحروب بدلا عن متابعة امور شعوبها لم ولن تتجرا على العدوان على بلادنا، ولم يقدروا على الهجوم على بلادنا ازاء استهدافنا لقاعدة عين الاسد (في الرد على عملية اغتيال الشهيد سليماني) بما يؤشر الى قوة القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقدراتها الرادعة.

واشار الى عملية الاغتيال الغادرة للشهيد القائد قاسم سليماني من قبل اميركا في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني /يناير وقال، ان هذا العمل اليائس والانفعالي الذي قام به العدو باغتياله شخصا حل ضيفا على دولة اخرى ليس بالعمل الشجاع.

واضاف، ان قواتنا المسلحة ردت بصورة مناسبة على ذلك كما ان الشعب العراقي ومحور المقاومة ردوا بقوة على عملية الاغتيال الغادرة هذه بحيث تمت المصادقة على اخراج القوات الاميركية من العراق في البرلمان العراقي وهو امر ليس صغيرا.

وتابع اللواء باقري، انه وبعد اغتيال الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه، تمت متابعة قضية اخراج القوات الاميركية من العراق في البرلمان العراقي وان الحكومة العراقية تسعى من اجل تنفيذ القرار وسيتابع محور المقاومة ان شاء الله تحقيق هذا القرار.

واوضح بانه في العام الماضي واجهنا مشاكل واجراءات الحظر ونوايا اميركا للاطاحة بالدولة في الجمهورية الاسلامية الا اننا رددنا عليهم في الوقت المناسب في كل مرحلة وتصدينا لتهديداتهم وقال، ان اسلوب ردنا في كل المراحل اعتمد توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية المبنية على مواجهة التهديدات بالمعنى الحقيقي للصبر والصمود والمقاومة والتقدم بالمهمات بافضل صورة ممكنة.