وأفادت مهر للأنباء، أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب في مستهل لقائه مع ظريف ظهر اليوم الإثنين، عن مواساة سوريا حكومة وشعبا بوفاة عدد من المواطنين الإيرانيين إثر الإصابة بكورونا.
وأشار الرئيس السوري الى استشهاد القائد الفريق قاسم سليماني، منوها بالدور الكبير الذي قام به الشهيد سليماني في محاربة الارهاب في سوريا، مثمنا وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب السوري في محاربة التنظيمات الارهابية.
بدوره، اعرب وزير الخارجية في هذا اللقاء عن شكره لمواساة الرئيس السوري بوفاة ضحايا كورونا، مضيفا: "لقد انكشفت الآن نوايا اميركا في عدم رفع الحظر الجائر عن الشعوب التي تعاني من ظروف صعبة في مكافحة كورونا".
كما عبر ظريف عن تقديره لحضور الوفد السوري في مراسم تشييع وتأبين الشهيد سليماني، مؤكدا، ان نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة ومكافحة الإرهاب في المنطقة لن يتغير باستشهاد الفريق قاسم سليماني.
وفيما أشار الى الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الأحد مع المبعوث الاممي لشؤون سوريا "غير بيدرسون"، والمشاورات المقرر اجراؤها بين ايران وتركيا وروسيا باعتبارها الدول الضامنة لعملية آستانا (عملية السلام في سوريا)، بحث ظريف مع الاسد آخر التطورات على الساحة السورية بما في ذلك سير عمل لجنة الدستور، والتطورات في إدلب، وكذلك العملية السياسية.
ووصل ظريف صباح اليوم الإثنين على رأس وفد سياسي رفيع الى دمشق، وكان في استقباله لدى وصوله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد./انتهى/