واكد الرئيس الايراني حسن روحاني" خلال اتصاله الهاتفي اليوم الثلاثاء مع سادن الروضة الرضوية المقدسة "حجة الاسلام احمد مروي"، ان اعادة فتح ابواب المراقد المقدسة في اطار البروتوكولات الصحية على زوارها، تشكل احد اهم هواجس الحكومة اليوم؛ مشيدا بتعاون وتضامن المراجع وعلماء الدين مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.
واعرب الرئيس روحاني عن اسفه، من ان الحكومة اضطرت على اتخاذ قرار اغلاق المراقد والبقاع المقدسة في انحاء البلاد، خلال مناسبات عيد راس السنة الجديدة (الايرانية –في 21 اذار / مارس الماضي) والاعياد الشعبانية، بسبب انتشار فيروس كورونا.
واكد، ان هذه القرارات جاءت في اطار تعليمات اللجنة الوطنية لمكافحة مرض كورونا وحفاظا على سلامة الناس التي وردت كثيرا في احاديث الائمة المعصومين (عليهم السلام).
واشاد رئيس الجمهورية بتعاون سدانة الروضة الرضوية المقدسة (في مدينة مشهد – شرق) وسائر المراقد المقدسة في البلاد، لتنفيذ البروتوكلات الصحية والوقائية؛ مؤكدا ان هذا التضامن اسهم في تحقيق انجازات كبيرة لاحتواء مرض كورونا والحد من انتشاره في البلاد.
كما اشار الى القرار الصادر مؤخرا عن لجنة مكافحة كورونا حول نشاطات المراقد الدينية والمذهبية خلال شهر رمضان المبارك، قائلا : انه تقرر من خلال المشاورات مع الجهات المعنية والصحية ان يتم تمديد قرار غلق الزيارات لغاية 4 مايو القادم، وفي حينه دراسة الظروف ذات الصلة ليتم كحد ادنى فتح ابواب الساحات (صحون) هذه البقاع في اطار البروتوكولات الوقائية الصحية ولاسمنا مشروع التباعد الاجتماعي الذكي.
الى ذلك، اشاد سادن الروضة الرضوية المقدسة بجهود رئيس الجمهورية والحكومة واعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مؤكدا استعداد القائمين على شؤون المراقد المقدسة في البلاد لمواصلة تعاونهم مع كافة الجهات المعنية في مكافحة هذا الوباء.