وكالة مهر للأنباء، النقطة المهمة في إطلاق قمر نور إلى الفضاء هي أن مصادر الاستخبارات والأمن في الغرب والولايات المتحدة لم تكن أساسا على علم بكل عمليات الإطلاق لهذا القمر، وقد فوجئت بطريقة ما بهذا النبأ.
يعتبر إطلاق القمر الصناعي نور، بالإضافة إلى كونه مفاجأة لنجاحات إيران وإنجازاتها، كان يمثل صدمة أمنية للدول الغربية والولايات المتحدة، نظرًا لأن إيران تخضع للعقوبات، وتمر بفترة قاسية من العقوبات والحصار، وأزمة كورونا.
في الأساس، لم يتصور الغربيون، الذين شاركوا هم أنفسهم في أزمة كورونا ولم يحققوا أدنى نجاح في السيطرة عليها، أن طهران ستتخذ مثل هذه الخطوة وتقوم بهذا الاجراء في مثل هذه الحالة.
أكثر إثارة من صمت بعض الدول العربية والغربية في مواجهة هذا الإنجاز ومحاولة تقليصه أو تشويه سمعته، كانت تغريدة ترامب بعد إطلاق القمر الصناعي الذي هدد القوارب الإيرانية بانه سيتم استهدافها إذا اقتربت من السفن الأمريكية.
ومن المثير للاهتمام، أن قوة الحرس الثوري الإيراني وصلت إلى حدود الفضاء، ويسعى ترامب للانتقام من على الماء، وبالطبع، لا ينبغي تجاهل عمل القوارب الإيرانية في الأيام القليلة الماضية ردا على انتهاك الولايات المتحدة لخصوصية المياه الإيرانية.
بالطبع، يسعى الرئيس الأميركي ترامب كذلك للهروب من التحديات والأزمات الداخلية الحالية للولايات المتحدة، التي تشهد تزايدا خاصة بعد استشراء وباء كورونا./انتهى/