شدد وكيل وزارة الإعلام اليمنية نصر الدين عامر علی أن دول العدوان تتابع مشروع التفتيت والاستهداف لليمن و سنلاحقها قضائيا بسبب ارتكاب الجرائم في البلاد.

وكالة مهر للأنباء - فاطمة صالحي: أثارت قضية الخلافات بين السعودية والإمارات وعملائهما في جنوب اليمن إهتمام كثير من الخبراء في ظل قيام المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا بإعلان الإدارة الذاتية جنوبي اليمن بينما أعلنت السلطات السعودية وتحالف العدوان رفضا قاطعا لما يقوم به أدوات الإمارات في الجنوب.

ويبدو بأن صراعات السعودية والإمارات في اليمن تأتي في إطار مشروع كلا البلدين لتقسيم البلاد وهو نفس المشروع الذي تم متابعته منذ بداية العدوان ضد اليمن.

وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية رئيس المركز الإعلامي لانصارالله نصر الدين عامر في حواره الخاص مع مراسلة وكالة مهر للانباء ردا علی سؤال حول الصراعات القائمة في جنوب اليمن علی "انني انظر الى الامر بشقين اولا ان مشروع العدوان ودول العدوان منذ البداية هو التفتيت والاستهداف لليمن لا التوحيد بين الفرقاء والاطراف وهذا ليسهل السيطرة على الادوات".

وتابع بأن "الشق الثاني هو النتئج الطبيعية للخسائر التي لحقت بدول العدوان وادواتها وهذا انعكس على شكل خلافات داخل صفوفهم خاصة ان الامارات حاليا خرجت من الخسارة وبقية متمسكة بالمكاسب عن طريق ادواتها وتلعب وتضرب السعودية دون ان تتحمل النتائج في الواجهة".

وفي شأن رفض بعض المحافظات في جنوب اليمن لما قام به المجلس الإنتقالي صرح رئيس المركز الإعلامي لانصارالله بأنه "يعكس حالة الفوضى القائمة وتعدد الولائات وان المواطن في المناطق المحتلة والاهتمام به هو اخر همهم فهم يتعاملون معه بانه مجرد مجند وكل طرف يحشده ضد الاخر".

وأضاف بأنه "لذلك نحن دائما نحمل دول العدوان مسؤولية اي صراعات بين اليمنيين في المناطق المحتلة ونحملهم مسؤولية الارواح التي تزهق بسبب هذه المعاناة وكذلك المعاناة التي يعانيها المواطن بسبب الاحتلال ونتائجه".

وشدد وكيل وزارة الإعلام اليمنية علی "أننا نؤكد باننا سنلاحقهم قضائيا مستقبلا على هذه الجرائم مثلها مثل الجرائم التي ترتكب بفعل غارات العدوان او بفعل الحصار" .