ونقلت عائلة الشیخ صبری، أن عشرات من ضباط وجنود الاحتلال اقتحموا المنزل، وهددوا الشیخ صبری بتحمله المسؤولیة إذا کانت هناک صلاة فی الأقصی.
وکان الشیخ صبری حذر فی تصریح له الیوم، سلطات الاحتلال من السماح للمستوطنین باقتحام المسجد، وقال: "إنه فی حال فُتح باب المغاربة للمستوطنین، فإن أبواب المسجد الأقصی، کافة ستفتح أمام المصلین بعشرات الآلاف".
وأشار خطیب الأقصی أنه "لا خوف علی المسجد الأقصی لأن أبوابه مغلقة مع استمرار العملیة الوظیفیة بداخله من رفع للآذان وإقامة صلاة الجماعة بحضور الخطباء والحراس"، مقدرًا مشاعر المصلین المطالبین بفتح المسجد الأقصی فی شهر رمضان.
ویستغل الاحتلال انتشار وباء کورونا فی تنفیذ مخططاته فی مدینة القدس المحتلة، وسط دعوات ومطالبات من قبل المستوطنین باقتحام الأقصی.