اشار المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي الى التحركات الأميركية في الخليج الفارسي والتخرصات بشأن إستهداف قوارب الحرس الثوري من قبل السفن الأميركية، مؤكدا أن إيران لا تسعى وراء إشعال فتيل الحرب في المنطقة على الإطلاق، بل انها تهدف الى إرساء السلام فيها، وشدد أن أميركا هي التي تسعى وراء المغامرات في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية، أضاف ربيعي:  كلما تدهور الوضع داخل الولايات المتحدة، يتوقع قيامها بعملية في الخارج، وقد أصبح هذا الأمر معتادا.

وصرح المتحدث باسم الحكومة، "إذا لم يتخذوا إجراءات واقعية، فسوف يركزون أكثر على العمليات النفسية، ونحن على يقين من أنهم لن يقوموا بأي إجراء على الأرض".

وذكّر قائلا: بالنظر إلى أننا قد أعلنا فيما سبق بأننا لا نسعى أساسا وبشكل عام، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وراء افتعال الأحداث في المنطقة، وقد عرضنا اقتراح السلام والأمن على دول المنطقة، لكننا نعلن بوضوح في نفس الوقت، أن أي تحرك ضد مصالحنا في المنطقة سيتلقى ردا ساحقا. وجدد تأكيده: نحن لا نتطلع الى انعدام الأمن ونعتقد أن ذلك لا يصب في مصلحة أي شخص.

وفي سياق آخر، أشار الى إعادة فتح المنافذ الحدودية، مضيفا ان حدودنا مفتوحة حاليا مع جميع الدول ما عدا تركمانستان التي لم تغلق حدودها مع إيران فحسب، بل مع جميع الدول.

وأضاف ربيعي: نحن نتجه نحو رفع القيود عن استيراد السلع والخدمات وكذلك نحو حرية تنقل التجار ليتمكنوا من السفر من الدول الأخرى الى إيران. وفي الخطوة التالية، سنتوجه تدريجيا نحو السماح بدخول ومغادرة الأشخاص العاديين مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية وبإذن مسبق من وزارة الصحة.

وتابع المتحدث باسم الحكومة: "بالتأكيد، إذا ما أردنا إبقاء اقتصادنا واقفا على قدميه في فترة الحظر ومع الضغوط التي نواجهها والحصول على العملة التي نحتاجها على الرغم من الضغوط المفروضة على قطاع النفط في البلاد، فإن إحدى الطرق هي تصدير السلع غير النفطية من خلال تكثيف جهود وزارة الخارجية والتنسيق بين الجهات والأجهزة الحكومية، وقد وضعت الحكومة هذه الخطة على جدول أعمالها".