وقال العميد شكارجي في تصريح له مساء الثلاثاء، في سياق اجراءات القوات للمسلحة الايرانية لمكافحة كورونا: انه تم تخصيص 54 مستشفى من اجمالي 58 مستشفى ثابتا تابعا للقوات المسلحة، في انحاء البلاد، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتابع.: من اجمالي 6 الاف سرير في مستشفيات القوات المسلحة تم تخصيص 4200 سرير لمرضى كورونا.
واوضح بان جميع مستشفيات القوات المسلحة تم تفعيلها بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا واضاف، انه تم تدشين 13 مستشفى ميدانيا تخصصيا في مختلف مناطق البلاد لارقاد مرضى كورونا.
واشار الى انه مع تدشين مقر "الامام الرضا (ع)" للقوات المسلحة دخلت القوات المسلحة ساحة مكافحة كورونا بكل قواها وقال، انه فضلا عن المستشفيات التخصصية للقوات المسلحة فقد تم تخصيص 202 مركز نقاهة تضم 21 الفا و 700 سرير لارقاد مرضى كورونا المحتملين عند الضرورة.
واوضح بان جميع اجراءات القوات المسلحة في مجال مكافحة فيروس كورونا تتم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وقد تم لغاية تطهير وتعقيم 37 الف كيلومتر مربع من الاماكن من قبل القوات المسلحة.
ونوه الى انه جرى عبر التخطيط المناسب في 4720 معملا انتاجيا للقوات المسلحة انتاج 44 مليون كمامة و 21 مليون لتر من المواد المعقمة و 207 ملايين زوج من القفازات و 22 الف بدلة واقية للطواقم الطبية والصحية.
واشار الى ان 70 بالمائة من اسرة مستشفيات القوات المسلحة قد استخدمت لغاية الان لمعالجة مرضى كورونا واضاف، ان 31 الفا و 850 من الكوادر الطبية والتمريضية للقوات المسلحة تعمل في مجال معالجة مرضى كورونا.
ولفت الى ان هنالك جنودا انتهت فترة خدمتهم العسكرية لكنهم مازالوا يواصلون الخدمة طوعيا في القوات المسلحة في مجال مكافحة فيروس كورونا.
وصرح العميد شكارجي بانه منذ تفشي فيروس كورونا لغاية الان اصيب 54 من الجنود والكوادر الطبية والتمريضية في القوات المسلحة الا انهم تعافوا كلهم من المرض.
ونوه الى احد المشاريع المهمة للقوات المسلحة في سياق مكافحة كورونا وهو المشاركة مع الاجهزة المعنية الاخرى في مشروع الكشف عن الحالات المحتملة للاصابة في مختلف مدن البلاد وهو المشروع الذي تم تنفيذه بنجاح كبير في الكثير من المدن وقال، انه تم انتاج الكثير من الكاميرات الحرارية في معامل القوات المسلحة حيث تم نصبها للاستفادة منها في مداخل المدن.
وفيما يتعلق بالتواجد الامريكي غي الخليج الفارسي قال شكارجي:
ان لنا انتقادا دائما لاعدائنا وعلى راسهم الاميركيين وهو انه ماذا يريدون من دول المنطقة في مياه الخليج الفارسي؟ ان دول منطقة الخليج الفارسي قادرة على توفير الامن فيها الا ان سؤالنا هو انه عن ماذا يبحث الاميركيون في هذه المنطقة وماذا تفعل سفنهم الحربية وطائراتهم ووحداتهم القتالية في هذه المنطقة؟.
واضاف، ان الاميركيين فضلا عن انه ليس لديهم اي رد على سؤالنا هذا، فانهم يثيرون المشاكل ويتجاهلون القوانين الدولية ايضا.
واشار العميد شكارجي الى حرية العبور الآمن للسفن المختلفة في هذه المنطقة وفقا للقوانين الدولية وقال، الا انهم يعيقون عمل الصيادين ولا يكترثون بالقضايا البيئية وحتى انهم يقتربون من المراكز العسكرية لدول المنطقة ومن جانب اخر يقول السيد ترامب بان جيش بلاده ستتصدى للقوات المعرقلة له.
واكد كبير متحدثي القوات المسلحة الايرانية قائلا، من المؤكد ان الاميركيين قد اختبروا سابقا بانه لو قاموا بادنى خطوة واعتداء على المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومصالح شعبنا فانهم سيتلقون صفعة اقوى من قبل لاننا لا نجامل احدا في مسالة الدفاع عن بلادنا.
وفي الرد على سؤال حول التهديد الاخير الذي اطلقه ترامب بانه امر السفن الحربية الاميركية في منطقة الخليج الفارسي باطلاق النار على الزوارق الايرانية ان اقتربت هذه الزوارق منها قال العميد شكارجي، ان السيد ترامب يطلق في بعض الاحيان مثل هذه التصريحات ضدنا في اطار الحرب النفسية وارباك اذهان الراي العام وتقوية رصيده في الانتخابات القادمة وكذلك الهرب من القضايا الداخلية لبلاده، ولكن علينا ان نقول للراي العام لدينا بان الحق معنا لان الاميركيين يتجاهلون القوانين الدولية ويخلقون المشاكل وفي مثل هذه الظروف لو ارتكبوا خطأ محتملا وتلقوا الصفعة فهو جزاء لهم.