روحاني سيشارك في قمة دول عدم الإنحياز عبر الفيديو كونفرانس
واشار موسوي في أول لقاء مباشر مع الصحفيين اليوم الاثنين، الى مشاركة الرئيس حسن روحاني اليوم عبر الفيديو كونفرانس في قمة عدم الانحياز بحضور 46 من رؤساء دول المنظمة، مضيفا أن قمة عدم الانحياز التي تعقد في العاصمة الاذربيجانية باكو ستناقش موضوع المواجهة مع انتشار فيروس كورونا، مضيفا ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجرى 22 اتصالا هاتفيا مع مسؤولين اقليميين ودوليين قبل انعقاد القمة.
من جهة اخرى تطرق موسوي الى زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاخيرة الى سوريا موضحا ان الزيارة تأتي في اطار مسار استانه للحل السياسي للأزمة السورية.
واضاف ان الدول الثلاث في مسار استانه وهي ايران وتركيا وروسيا على قناعة بأن جميع الدول تؤيد هذا المسار كحل للازمة السورية واقرار السلام والأمن في المنطقة .
كما اشار الى المساعي الجارية لاطلاق سراح العالم الايراني سيروس عسكري المحتجز في امريكا ، وقال ان الخارجية الايرانية بذلت جهودها من خلال مكتب حماية المصالح الايرانية في واشنطن واتصلت بالمراجع القانونية الامريكية ، وسيجري اليوم أو غدا الفحص الطبي للدكتور عسكري وفي حال اصابته بفيروس كورونا فان جميع الترتيبات جاهزة لاعادته الى إيران.
امريكا لم تعد عضوة في الإتفاق النووي
واشار موسوي الى خروج اميركا من الاتفاق النووي قبل عامين وقال، ان اميركا خرجت من الاتفاق النووي وانتهكت هذا الاتفاق متعدد الاطراف ولم تعد عضوا فيه.
واضاف، ان لاميركا ماضيا حالكا في عدم الالتزام بالتعهدات الدولية واثبتت بانها نظام لا يعير اهتماما لسيادة القانون في العلاقات الدولية وتعد اكبر منتهك للقوانين الدولية.
واكد بان النهج الذي اتخذته اميركا هو نهج خطير ويخل بالنظام الدولي واضاف، ان اميركا اثبتت بانها لا تلتزم باي من التعهدات والقواعد الدولية واينما اقتضت مصالحها تتخلى عن التعهدات وتنتهكها.
وتابع موسوي، انه وفي ظل تفشي فيروس كورونا حيث ينبغي على الجميع دعم منظمة الصحة العالمية يقوم هذا النظام (الاميركي) بتهديد هذه المنظمة الدولية بقطع دعمه عنها في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البشرية وهو ما يدعو للاسف الشديد.
وحول محاولات اميركا لتمديد الحظر التسليحي على ايران قال المتحدث باسم الخارجية، انهم (الاميركيون) يريدون تقويض هذا المكسب للاتفاق النووي (رفع الحظر التسليحي) ولا اعتقد انهم سينجحون في ذلك لانهم خرجوا من الاتفاق وخرقوا القرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي)، ونحن نقوم في الوقت الحاضر باتصالات ومشاورات وثيقة مع بقية اطراف الاتفاق، ويتوجب على العالم عدم الرضوخ للغطرسة الاميركية.
وفي الرد على سؤال حول احتمال رفع ملف ايران الى مجلس الامن الدولي بشان الحظر التسليحي قال، نامل بان لا يبلغ الامر هذا الحد ونشعر بانه لن يحدث وحتى لو افترضنا بحدوثه وهو امر مستحيل فان رد ايران سيكون حازما على ذلك.
نرفض الوجود الأمريكي في المنطقة
وحول تصاعد التوتر بين ايران وامريكا واحتمال ايجاد خط ساخن بين الجانبين قال موسوي : أننا نرفض من الاساس الوجود الامريكي في المنطقة وخاصة وجودها العسكري في الخليج الفارسي ونعتبر انه يخل بامن المنطقة واستقرارها ، مضيفا لقد شهدنا عدة مرات ان الامريكيين يعرقلون حركة الدوريات الايرانية القانونية ، وقد تلقوا التحذيرات اللازمة.
وأكد موسوي ان على امريكا أن تبتعد عن حدودنا ، كما أوضح ان الاتصال اللاسلكي قائم بين السفن الايرانية والامريكية طبقا لقوانين الملاحة الدولية ، لكن ليس هناك خطا ساخنا بين المسؤولين السياسيين والعسكريين لدى الجانبين.
واشار الى ان ايران على اتصال مع السفارة السويسرية في طهران كراع للمصالح الامريكية في ايران ، كما ان البعثة الايرانية في الأمم المتحدة ناشطة ايضا لتوجيه اي تحذير لازم الى الطرف الآخر.
طهران تشعر بالقلق تجاه تحركات داعش في العراق
وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، قال موسوي، اننا نتابع التطورات عن كثب ونشعر بالقلق من عودة نشاط الارهابيين التكفيريين خاصة داعش في العراق.
واحتمل متحدث الخارجية الايرانية ان يكون هذا الامر متربطا بالمطلب المشروع للبرلمان العراقي القاضي بخروج القوات الاميركية من العراق وقال، بما ان الاميركيين الواقعين الان تحت ضغط الشعب العراقي للخروج من بلادهم، ربما يقومون بهذه الاجراءات وتقوية الجماعات الارهابية مثل داعش ليحولوا دون خروجهم او يؤخروه.
واكد موسوي قائلا، ان ايران كما كانت من قبل الى جانب الحكومة والشعب العراقي في محاربة داعش والارهابيين فانها الان ايضا لن تتوانى عن تقديم اي دعم ممكن واعلنت دعمها للعراق عمليا.