وقال لحود في حديث لوكالة مهر للأنباء ان الحريري كان تاجرا يذهب إلى المكان الذي يستطيع أن يربح به و"قد عرض علي نصف مليون دولار شهريا عندما كنت قائداً للجيش من أجل شراء الضباط لكنني رفضت بشدة ، وعندما وصلت الى سدة الرئاسة ايضا تكرر عرض الحريري بتقديم مبلغ نصف مليون دولار شهريا لكنني رفضت من موقع أنني مؤتمن على حقوق ومصالح هذا الشعب ، ومؤمن بأهمية الدفاع عن المقاومة لردع اسرائيل" .
واضاف: من بعد الممارسة ولأنني كنت أفهم بأمور الجيش أول شيء فعلته هو قانون الدمج ولم يوافق آنذاك على ذلك حينها لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء ولا رئيس مجلس النواب وحدث ذلك بالقوة.
واشار الى انه "عام ۱۹۹۳ عندما قالوا أن هناك قصفاً على إسرائيل واتخذ الرئيس الحريري مع أبو جمال والشهابي وغازي كنعان أن الدولة اللبنانية لها حق أن تتخلّص من حزب الله، حينها الرئيس الحريري يأتي إلى لبنان ويبلغني حرفياً أنه سيصدر قرار مجلس أعلى للدفاع اللبناني ومن مجلس الأمن ينهي وجود حزب الله وأنه علي فقط التنفيذ بضرب حزب الله في الجنوب حينها رفضت ذلك لأن ضميري لم يسمح لي بضرب لبنانيين في بيوتهم وطالبت بإقالتي والبحث عن قائد جيش آخر".
واوضح: توقعت أنهم لن يستطيعوا أن يتخذوا قراراً من المجلس الأعلى للدفاع ومع ذلك الجميع اتخذوا القرار من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء وتقدموا لي بأمر للتنفيذ بضرب حزب الله بالجنوب.
وتابع : حينها دخلت إلى مكتبي وجدت خارطة جاهزة من قائد القوات الدولية وهو تابع للمخابرات بوجود ميشيل الرحباني واللواء جميل السيد للقضاء على حزب الله، طالبت بصرف النظر عن الخارطة إلا انهم رفضوا على أساس أن القرار جاهز فطالبت بالبحث على قائد جيش غيري. فاتصل بي وزير الخارجية " فارس بويز " آنذاك وطالب بضرب حزب الله بالصواريخ فقلت له أنا تركت الجيش.