استنكر رئيس منظمة الإعلام الإسلامي حجة الاسلام "محمد قمي" ، قرار المانيا بإدراج حزب الله والمقاومة اللبنانية الشريفة على لائحة الإرهاب، وقال: "على الحكومة الألمانية أن تدرك أن حقبة هيمنة النازيين قد ولّت دون رجعة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس منظمة الإعلام الإسلامي حجة الإسلام والمسلمين محمد قمي ردّ على القرار الجبان وغير المسؤول الذي اتخذته الحكومة الألمانية للتعامل مع المسلمين المهتمين بحزب الله في لبنان عند دخول مساجدها، وخاطب حكومة ميركل قائلا: إن قواعدكم العسكرية مفتوحة بأمر إدارة رئيس أميركا الإرهابي من اجل قصف واغتيال عناصر داعش، لكن مساجدكم مغلقة أمام المواطنين القانونيين في بلدكم المهتمين بحركة حزب الله الحرة".

واشار العضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية الى انه "في بلد لا يُسمح فيه حتى لأحد باستجواب قضية "الهولوكوست" واثارة الاسئلة حولها، ينبغي أن لا تؤيد ولا تناصر الحرية العالمية وتحسبها جرما".

وشدد قمي على أن الحكومة الألمانية يجب أن تعرف أن الحقبة النازية قد انتهت، وقال: "إن الشعب الألماني، مثل معظم الدول الأوروبية، يواجه أزمة هوية بسبب تعريف حكومته للهوية الوطنية ذلك بأنها نذرت نفسها مستعمرة للسياسية الأمريكية".

ولفت رئيس منظمة الإعلام الإسلامي بأنه لا يجب على الحكومة الألمانية سداد ديونها لسادة الاستعمار والقمع من خلال انتهاك حقوق مواطنيها ومسلميها الأحرار، وبالتالي انصياع حكومة ميركل للكيان الصهيوني واتباع السياسات الوحشية للكيان السفاح لدم الأطفال، لن يكون في صالح حكومة تدعي زوراً أنها من دعاة حقوق الإنسان".

واوضح ان الحكومة الحكومة الألمانية أعلنت بشكل مباغت عن ادراجها لحزب الله اللبناني وجميع التيارات التابعة له وأنصاره كمنظمة "إرهابية"، وداهمت الشرطة الألمانية منازل المسلمين ومساجدهم واعتقلت عددًا منهم.

وسخر رئيس منظمة الإعلام الإسلامي، من تعليل الحكومة الألمانية لهذا العمل الإجرامي، حيث أعلنت حكومة ميركل أن حزب الله يعتبر  تيارا إرهابيا لأنه لا يعترف بإسرائيل!

وكانت برلين قد حظرت كل نشاطات حزب الله على أراضيها، مصنفةً إياه بأنه "منظمة إرهابية" ، وتلا ذلك مداهمات نفذتها السلطات الألمانية ضد "مشتبه بانتمائهم إلى حزب الله في البلاد"./انتهى/