وخلال اتصال هاتفي لمدير مكتب الرئاسة الايرانية مع مستشار العلاقات الخارجية الاذربيجانية حكمت حاجي اوف، اكد الجانبان على استمرار التبادل الاقتصادي بين البلدين مع التزام البروتوكولات الصحية، وشددا على ان لا عائق امام تنمية التعاون الثنائي.
واعرب واعظي وحاجي اوف عن ارتياحهما للوتيرة النامية لتطوير التعاون بين طهران وباكو خاصة في المجال الاقتصادي، وتباحثا حول سبل المزيد من تطوير العلاقات والتعاون بين الجانبين.
واعرب مدير مكتب الرئاسة الايرانية عن تقدير طهران لانعقاد اجتماع القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز عبر تقنية الاتصال المرئي واضاف، ان جمهورية آذربيجان بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز حالت دون عدم انعقاد الاجتماع فضلا عن انها باختيارها ازمة كورونا محورا لقضايا الاجتماع قد اتخذت خطوة قيمة في التنسيق والمكافحة المشتركة بين الدول لهذا المرض.
واعرب عن امله بان تؤدي المواقف والسبل المطروحة في الاجتماع الى ان تضع الدول ايديها بايدي البعض من اجل تجاوز هذه المشكلة العالمية وان تقف امام من يريد استغلال هذه المشاكل لاغراضه الخاصة.
وعبّر واعظي عن الارتياح لنمو التعاون والعلاقات بين البلدين من دون التاثر بازمة كورونا وقال، اننا نامل بتقدم هذه الوتيرة الى الامام على وجه السرعة.
من جانبه نقل المستشار السياسي للرئاسة الاذربيجانية شكر وتقدير رئيس بلاده الهام علييف للرئيس روحاني لمشاركته في اجتماع القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز عبر تقنية الاتصال المرئي، معتبرا محاور خطابه خلال الاجتماع بانها من شانها ان تؤدي الى تعزيز الحركة.
واكد حاجي اوف بان بلاده تولي اهمية خاصة لتطوير التعاون الشامل بين طهران وباكو وقال، ان الرئيس علييف اوعز لجميع مسؤولي البلاد بان مرض كورونا لا ينبغي ان يشكل عائقا امام نمو العلاقات بين البلدين.
واعرب عن امله بالمزيد من تعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين في ظل التزام البروتوكولات الصحية وتبادل الخبرات للسيطرة على مرض كورونا.