وخلال الاجتماع غير الرسمي الذي عقد الجمعة عبر الاجواء الافتراضية في مجلس الامن الدولي لمناسبة الذكرى الـ 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية في اوروبا قال تخت روانجي، ان التعددية تواجه العديد من التحديات وان الضرورة لمعالجتها هي تعزيز سيادة القانون والتعاون والتعاطي الدولي.
واشار الى الدروس التي ينبغي استقاؤها من تجربة الحرب العالمية الثانية المريرة، مضيفا، ان احد الامثلة الحية هو الاستخفاف المنتظم للقوانين الدولية وخرق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي من قبل اميركا وتهديداتها الوقحة ضد الدول الاخرى لخرق هذا القرار او انها ستواجه اجراءات عقابية.
ونوه مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة الى ان الهدف من تاسيس منظمة الامم المتحدة هو تنسيق اجراءات الدول لحل المشاكل العالمية واضاف، ان سياسات واجراءات بعض الدول مثل اميركا التي تنتهك القوانين والقرارات الدولية واعتادت سياستها الخارجية على استخدام ادوات لاانسانية مثل اجراءات الحظر الاحادية، قد ادت الى إضعاف مكانة هذه المنظمة وسيادة القانون.
وانتقد تخت روانجي نهج اميركا في الخروج من المنظمات والاتفاقيات الدولية ومنها الخروج غير القانوني من الاتفاق النووي وكذلك خرق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي واضاف، ان مثل هذه السياسات تخلق التحدي امام التعددية وتعرّض المصالح الجماعية لدول العالم للخطر.
واكد بانه على العالم بذل الجهود من اجل سيادة القانون على سياسة القوة، وان يحل التعاون بدل المواجهة.