ونفت التغريدة المحذوفة أنباء عن وفاة الأمير بن نايف، وقالت إنه أصيب بنوبة قلبية، وإنه نقل إلى وحدة العناية المركزة.
وأشارت التغريدة إلى أن الأمير يخضع لرعاية من قبل فريق طبي متخصص يشرف على حالته على مدار الساعة.
وفور نشر التغريدة سارع سعوديون إلى التشكيك في صحتها، مؤكدين أن الحساب تعرض للاختراق، وهو ما أكده حساب قناة العربية المتخصص في أخبار السعودية على تويتر.
إلا أن خبر تعرض الحساب للاختراق قوبل هو الآخر بتشكيك من آخرين، رأوا أنه ربما يكون تمهيدا للتخلص من ولي العهد السابق.
وكان الأمير محمد بن نايف يشغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن أعفي فيما سمي "انقلابا أبيض" عليه من ولي العهد الحالي، محمد بن سلمان عام 2017. وأشارت صحيفة النيويورك تايمز إلى أن بن نايف كان قيد الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به.
وفي مارس/ آذار الماضي، اعتقل بن نايف مع عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز، وأمراء آخرين.
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قد نقل حينها عن مصادر قولها إن بن سلمان يقوم بهذه الحملة لأنه يعتزم تنصيب نفسه ملكا قبل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفقا لتقرير كتبه رئيس تحرير الموقع ديفيد هيرست نقلا عن مصادر مطلعة على ذلك المخطط، فإن محمد بن سلمان لن ينتظر وفاة والده الملك سلمان بن عبد العزيز لأنه يرى أن وجود والده يضفي عليه الشرعية، ويسعى لاستخدام قمة العشرين منصةً لإعلان صعوده إلى العرش.
وقال أحد المصادر إن ولي العهد "يريد أن يضمن في حياة والده أنه سيصبح ملكا".
ويعد بن نايف رجل الأمن الأول في البلاد حيث عين منذ 1999 مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عين وزيرا للداخلية، ولقب بجنرال الحرب على الإرهاب حيث أشرف على خطط القضاء على العنف بالمملكة التي شهدت موجة من التفجيرات في مناطق مختلفة./انتهى/