حصلت معركه بين الإرهابيين وبين أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم اللاتي لم يكنّ مرتديات ملابس مناسبة، فدخل الإرهابيون إلى قاعة الإستقبال ومنعوا الناس من الدخول والخروج وكان هناك الكثير من النساء اللاتي كنّ على مشارف الولادة والبعض الأخر في غرف الولادة، ودخل الإرهابيون غرف العمليات بالقنابل والمسدسات وأنواع كثيرة من الأسلحة.
بالطبع الحرب كانت من طرف واحد فقط. وقادتهم أقاموا أفراح النصر ... النصر على جيش من الأطفال حديثي الولادة وبعض من النساء اللاتي ذهبن إلى غرف العمليات للولادة. هذا العار لن ينساه التاريخ أبدا وسيبقى وصمة عار على جبين "داعش" التي تحملت مسؤولية هذا الحادث القذر.