وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدثين في المؤتمر استعرضوا أهمية القدس لكل العالم، وليس فقط بالنسبة للفلسطينين أو العالم العربي، مؤكدين على "شرعية النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي".
كما شكر السفراء العرب الشريك الروسي لمواقفه الداعمة لشعوب المنطقة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية وحتى الطبية.
واعتبر السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي، أن "كفاح الشعب الفلسطيني مشروع ويخص جميع مسلمي العالم، وخاصة في ظل توسع سياسة إسرائيل الاستعمارية".
وشكر جلالي روسيا "لدعمها الدائم للشعب الايراني وخصوصاً في ظل جائحة كورونا"، مؤكداً أن بلاده "مازالت تقف على قدميها رغم العقوبات المفروضة الأحادية الجانب من قبل أميركا"، واصفاً العقوبات الأميركية على بلاده "باللاشرعية"، ومشدداً على أن "التواصل الإيراني-الروسي في أفضل حالاته".
بدوره، ندد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، بالعقوبات المفروضة على إيران وسوريا. وشدد على أن العقوبات الأميركية على سوريا، التي تعوق توريد الإمدادات الطبية والأدوية لها، تعتبر "إرهاب طبي" في سياق جائحة كورونا، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية "باتخاذ موقف واضح منها".
وفي معرض حديث السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، حول الدور الروسي الفاعل في التسوية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، شكر نوفل القيادة الروسية على تجاوبها السريع مع حاجة الشعب الفلسطيني للدعم الطبي في سياق مكافحة وباء كورونا، مشيراً إلى تزويد روسيا فلسطين بأنظمة التحليل والاختبار، وأنها ستزودها مستقبلاً بـ20 ألف اختبار آخر.
المصدر: الميادين