قال عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام: "يجب أن يتم التعويض عن عدم عقد مسيرات العودة من خلال الدعاية والروابط الدبلوماسية والعالم الإفتراضي"

صرح، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام "مجيد أنصاري" خلال حديثه مع مهر فيما يتعلق بتأثير يوم القدس على المعادلات العالمية وكيفية تسريع عملية تدمير الكيان الصهيوني الصهيوني: " تصميم الإمام الخميني ليوم القدس بني على أساس رؤيته الشاملة للمستقبل العالم الإسلامي من جهة ومخططات الكيان الصهيوني وحلفاؤه من جهة أخرى.

وقال: "منذ بداية حركته الإمام الخميني؛ أي قبل عام 1942، أولى اهتماما وثيقا بالأهداف التوسعية والعنصرية والمعادية للإسلام للكيان الصهيوني وأنصاره، وحذر منها"، وبعد انتصار الثورة الإسلامية حدد يوم القدس وكان ذلك اليوم يومًا مشتركاً بين جميع المسلمين الموافق ليوم الجمعة الأخير من رمضان وذلك حتى لا يتم نسيان قضية القدس والأهداف المحددة التي يسعى إليها الكيان الصهيوني .

وفي إشارة إلى عدم عقد مراسم مسيرات يوم القدس لهذا العام بسبب جائحة كورونا قال: "في هذا العام، وبسبب كورونا ليس لدينا مسيرات أو مراسم، فلذلك أنا  أعتقد أن دور وسائل الإعلام أكثر بروزًا و أهمية في هذه الآونة وعلى عاتقه مهمة ثقيلة" مضيفاً، يجب على وسائل الإعلام في العالم الإسلامي أن تحذر أكثر مما كانت عليه في السنوات السابقة، وخاصة في العالم الإفتراضي، من اغتصاب الأراضي الإسلامية ، والجرائم ، والقتل ، وقتل الأطفال، والإبادة الجماعية الصهيونية.

وختم عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام بقوله: يجب على وسائل الإعلام العامة في العالم الإسلامي أن تواصل التركيز على القضية الفلسطينية. لذلك ، أعتقد أنه يجب تعويض عدم عقد المسيرة من خلال الدعاية والعلاقات الدبلوماسية والعالم الإفتراضي. /انتهى/