قال الرئيس الايراني حسن روحاني أن الاجراءات بقطاع الانتاج لن تتوقف بسبب فيروس كورونا والفيروس الاميركي.

وبيّن الرئيس روحاني في مراسم تدشين مشاريع عمرانية وصناعية ضخمة بمحافظة سيستان وبلوشستان ( جنوب شرق) وتركيب منصة وبدء العمليات التطويرية بالمرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن فيروس كورونا والفيروس الاميركي _في اشارة للحظر_، مؤثران ولكنهما لايوقفان الانتاج وسيتواصل، على وقع السعي لافتتاح مشاريع كبرى اسبوعيا حتى 20 مارس/آذار 2021.

وأشار الى أن في  الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، تم اتخاذ اجراءات جيدة في مكافحة فيروس كورونا والانتاج، ومن المؤمل مواصلة هذا المسار للحيلولة دون ارتسام البسمة على وجه مستبدي البيت الابيض مؤكدا ضرورة العمل على نحو يزرع الحزن بمسارهم السياسي الخاطئ.

ونوه الى المشاريع المدشنة في محافظة سيستان وبلوشستان موضحا أن مشروع مياه الشرب وإحياء 46 الف هكتار من الاراضي الزراعية عبر شبكة ري حديثة من شأنه أن يشكل تحولا كبيرا، بحيث إن حجم انتاج هذه الاراضي يبلغ نحو مليون طن من المواد الغذائية ستتاح للناس وسيؤدي لحراك وفرص عمل جيدة في منطقة سيستان، كما أن مشاريع مماثلة توجد ايضا لمنطقة بلوشستان.

وحول بدء العملية التطويرية بالمرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي أضخم حقل غاز بالعالم، بان وخلال الفترتين الرئاسيتين ( 2014 – 2021) تم افتتاح 17 مرحلة تطويرية ماعدا المرحلة 11.

روحاني بيّن أن المرحلة 11 كانت لتتم بالتعاون مع الشركات الاجنبية والتي بدورها انسحبت ( توتال الفرنسية و سي أن بي سي الصينية)، غير اننا بدأنا بتطويرها ذاتيا.

واستطرد أن تنفيذ مشروع تعزيز الضغط في آبار بارس الجنوبي كان لينجز بسهولة بوجود الشركة الفرنسية والصينية، حيث يتعين المحافظة على قوة الضغط لتفادي هبوط الانتاج ما يسبب بالتالي مشاكل.

وأضاف أن مشروع تقوية الضغط من المشاريع الهامة التي يجب متابعتها حتى نهاية الولاية الرئاسة الثانية ( 2021).
 

الرئيس الایراني أكد أن حجم انتاج  حقل بارس الجنوبي الغازي بلغ 700 مليون متر مكعب يوميا ومن المستهدف تعزيزه بـ 50 مليون متر مكعب حتى السنة المقبلة.

وأومأ  الى أن حتى عام 2013 كان انتاج الحقل يبلغ 280 متر مكعب يوميا واليوم تضاعف عبر الجهود المبذولة من المهندسين الايرانيين وشركات المعرفة ووزارة النفط.

من جهة ثانية أكد أن من انجازات الفترتين الرئاسيتين في قطاع النفط الغاز بحسب الارقام والاحصائيات، اكتشاف حقل نفطي جديد باحتياطات تقدر بـ 53 مليار برميل تم الاعلان عنه العام الفائت.

وأضاف أن ثمة أعمالا عظيمة تجرى في حقول نفط غرب كارون (جنوب غرب)، بجانب انشاء مرفأ لتصدير النفط يطل على بحر عمان. /انتهى/