ونشر مادورو صور لناقلات النفط الايرانية علی صفحته الخاصة في تويتر وشارك في حملة " شكرا ايران" قائلا: ان تقارن نهاية شهر رمضان الكريم مع وصول الناقلة " فورجن" الى فنزويلا، مدعاة للسرور ويرمز الى التعاضد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفنزويلا.
واضاف : في الوقت الذي تسعى فيه قوى الظلم والشر لبسط سيطرتها اكثر فأكثر فان السبيل الوحيد لخلاص الامم الحرة هو الاتحاد والاخوة.
واعرب الرئيس الفنزويلي عن شكره للدعم الايراني، مؤكدا ان طهران وكاراكاس يسعيان لتحقيق السلام ومن حقهما التجارة بحرية تامة.
واعتبر مادورو ان الشعب الايراني والفنزويلي شعبان ثوريان وانهما لن يرضخا لامبراطورية امريكا الشمالية.
وتزامنا مع وصول "فورجن" -اول ناقلة نفط ايرانية- الى المياه الاقليمية الاقتصادية في فنزويلا تم تنظيم حملة بعنوان " شكرا ايران".
كما وجّه وزير النفط الفنزويلي الجديد طارق العيسمي الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لارسالها عدة ناقلات وقود الى بلاده.
وكتب العيسمي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اثر قرب وصول احدى ناقلات الوقود الايرانية الى السواحل الفنزويلية: ان التعاون بين ايران وفنزويلا في مجال الطاقة فضلا عن انه يجعلنا موحدين كدول اعضاء في اوبك، فانه مبني كذلك على التبادل العلمي وتطوير الصناعات الهيدروكربونية. شكرا ايها الاشقاء.
كما كتب قائد العمليات الاستراتيجية الفنزويلية الادميرال رميجيو سبالوس في تغريدة على تويتر: ان القوات المسلحة الفنزويلية توجه الشكر والتقدير لتضامن ايران مع فنزويلا عن طريق ناقلات الوقود.