وهنأ روحاني في كلمة له اليوم الاربعاء في مراسم افتتاحية الدورة الحادية عشرة من مجلس الشورى الاسلامي، نواب المجلس والشعب الايراني العظيم لبدء عمل الدورة الجديدة من المجلس، مشيرا الى أهمية دوره كونه يشكل رمزا للديمقراطية الاسلامية وسيادة الشعب.
وبالاشارة الى ان البرلمان يرمزان الى الديمقراطية في كافة انحاء العالم، قال روحاني ان الركيزة الاولى للديمقراطية شكلت قبل 114 عاما في تاريخ ايران من خلال تشكيل المجلس الوطني أنذاك وبدأ عمله كمؤسسة مشروعة وقانونية.
وقال روحاني أن الحجر الاساس لتعامل الحكومة والبرلمان هو الدستور وأن البرلمان وكل واحد من نوابه مسؤول أمام كافة الشعب وفقا لما ينص عليه الدستور، مضيفا انه لو يتم التركيز على توفير المصالح الوطنية والامن الوطني والجوهرية الوطنية والمصالح العامة دون النزعة الحزبية والتيارية، فان المجلس سوف يتحول الى "دار الشعب" وليس مجلس الدوائر الانتخابية والاحزاب.
وفي جانب آخر من كلمته قال روحاني: الحمد لله ، اليوم في قضية كورونا، فان ايران في قائمة الدول الناجحة في مكافحة هذا الفيروس الخطير، وأحد الأسباب هو أنه في الحكومة الحادية عشرة ، تم تعزيز أسس الرعاية الصحية في البلاد.
واضاف: تضاعفت الامكانيات الطبية للبلاد من أسرة المستشفيات إلى المعدات بالنسبة الى ما قبل العام 2013، وإنه لفخر كبير للشعب الإيراني والمسؤولين في هذه الظروف لدرجة أنه في هذا الوباء الفيروسي الحاد ، لم يكن لدينا مخاوف بشأن أسرة المستشفيات، ولا قلق بشأن الأسرة الخاصة ووحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي.
واكد رئيس الجمهورية ان الحكومة تمد يد التعاون الى مجلس الشورى الاسلامي الجديد، مضيفا: نريد من المجلس الأخوة مثلما نريد من القائد الأبوة./انتهى/.