واضاف العميد حاتمي خلال مراسم انضمام عشرات الزوارق السريعة الى بحرية الحرس الثوري اليوم الخميس: في عام النهضة الانتاجية یجب ان تتماشی قوة وقدرة البحرية للجمهورية الإسلامية مع مکانة النظام الإسلامي وتاريخ هذا البلد قائلا: أن تصنيع وانتاج القطع البحرية فوق وتحت الماء سيعزز القوة القتالية والمناورة للقوات المسلحة في المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية وخاصة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجي.
واعتبر وزير الدفاع انضمام المدمرة دماوند والفرقاطة سبر وعددا من الغواصات الخفيفية والثقيلة ومنها غدير وفاتح الى القوات المسلحة وكذلك تسليم قوات الشرطة بزوارق دورية من انجازات وزارة الدفاع لتجهيز القوات المسلحة في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان.
كما نوّه بالتقدم الكبير الذي حققته الصناعات العسكرية الايرانية بسواعد المنتجين المحليين في مجال الدفاع البحري، ومنها اسدال الستار عن منظومات دفاعية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى؛ "لنتمكن اليوم من تامين امن البلاد اكثر من اي وقت مضى".
ولفت العميد حاتمي الي تواجد القوات البحرية الايرانية في المياه الحرة باقتدار وتوفير الأمن فيها، مشيراً الى تحقيق هذا الأمان الى جانب القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في أهم المعابر المائية العالمية.
وقال: إننا نعرف تماماً بأنّ هذا الأمن مهم بالنسبة لنا وللآخرين ونعتبر أنفسنا مسؤولين عن توفير الأمن واستتبابه في المنطقة وقد نجحنا حتى الآن في ذلك.
وقد اقیمت صباح اليوم الخميس في بندرعباس جنوب ايران مراسم لانضمام اكثر من 100 زورق قتالي سريع من نوع " عاشوراء " و" طارق " و" ذوالفقار" للقوات البحرية في الحرس الثورة الاسلامية.
وقد تم تصميم وتصنيع هذه الزوارق الحربية والدورية من قبل منظمة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع واسناد االقوات المسلحة الايرانية.
/انتهى/