اکچ موقع "ميدل إيست أي" أن البروباغندا السعودية تساعد في تشويه صورة الإسلام والقضاء على القضية الفلسطينية من خلال وصف حركات المقاومة الفلسطينية بأنها منظمات إرهابية.

وبحسب تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع"ميدل إيست أي"، أن وسائل الإعلام السعودية تنشر دعاية سخيفة، حيث تشرع الحكومة من خلال دعاياتها في حملة واسعة النطاق لتجديد صورتها والتحكم في سرد سياستها، محلياً وخارجياً، وتنبع هذه الحملة من الرغبة في تضليل الواقع والسيطرة عليه وتشويهه في محاولة لحماية المصالح السعودية.

وتدور الدعاية السعودية حول موضوع تحريض المشاعر القومية المتطرفة بين الشباب، حيث ساهمت شعارات مثل "السعودية للسعوديين" و"السعودية الكبرى" و"السعودية أولاً" في سرد جديد للوقائع حيث وصفه المحلل "مضاوي الرشيد" بأنه "ليس مجرد حركة شعبية تلقائية بل مبادرة تقودها الدولة برعاية ولي العهد". إن الشعور الجديد بالقومية يدعو إلى الإنفصال ليس فقط عن الوحدة الإسلامية ولكن أيضاً عن أي إلتزام تجاه القضايا العربية والإسلامية خاصةً "القضية الفلسطينية"، حيث تتراوح تكتيكات هذه الدعاية السعودية بين التضليل والأكاذيب الصريحة.

وبدعم من منصات التواصل الإجتماعي السعودية تم تدشين حملة على التويتر بهدف نزع الشرعية عن القضية الفلسطينية، بشعارات مثل "فلسطين ليست قضيتي" و"شيطنة الفلسطينين" مع إظهار الكيان الصهيوني بصورة جيد.