وافادت دائرة العلاقات العامة بمنظمة الفضاء الوطنية في تقرير لها اليوم، ان تصريحات "براري" جاءت ردا على محاولات واشنطن لتقويض البرامج الفضائية الايرانية بما في ذلك اطلاق الاقمار الصناعية، والترويج بانها "غير سلمية وتتعارض مع القرار الاممي 2231"؛ مؤكدا انها لا تمتّ باي صلة ببعضها الاخر.
واوضح، ان جميع النشاطات لدى منظمة الفضاء الايرانية التي تتم برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهدف الى التطوير التقني في مجال انتاج الاقمار الاصطناعية وتعزيز البنى التحتية اللازمة بما في ذلك المختبرات ومراكز الفحوصات للاغراض الانسانية وفي سبيل خدمة الشعب.
واضاف، ان منظمة الفضاء الايرانية وفي اطار اهدافها تحرص على تعزيز حضورها لدى المحافل الدولية العالمية والاقليمية؛ وعلى سبيل المثال اشار مساعد وزير الاتصالات الى عضوية ايران في المجلس التاسيسي للجنة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي الدولية (كوبوس).
وشدد رئيس منظمة الفضاء الايرانية، قائلا انه لم يسبق لهذه المنظمة ان شاركت في اي برنامج يهدف الى اغراض غير سلمية؛ لكن الولايات المتحدة الامريكية عمدت (قبل نحو9 اشهر) الى فرض الحظر الجائر والاحادي عليها وايضا اثنين من المؤسسات التابعة لها.
وتابع، انه فور الاعلان عن الحظر الامريكي، قامت منظمة الفضاء الى جانب معهد الجو – فضاء و وزارة الخارجية في ايران باعداد مذكرة احتجاج خطابا الى مكتب الفضاء الخارجي التابع لمنظمة الامم المتحدة.
كما اعربت ايران، بحسب براري، عن احتجاجها خلال اجتماع اللجنة العملية – التقنية لمنظمة كوبوس وايضا اجتماع رؤساء منظمات الفضاء في دول اسيا واقيانيا.
وخلص مساعد وزير الاتصالات الايراني، الى انه رغم القيود التي تفرض على برامج الفضاء الايرانية لكن الجمهورية الاسلامية تمكنت من الحصول على الدورة الكاملة لتكنولوجيا الفضاء؛ بما في ذلك عمليات تصميم وانتاج واطلاق الاقمار الصناعية واستلام البيانات منها.