أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج ماهر صلاح أن مشروع ضم الضفة سيفتح أبوابًا جديدة من الصراع، وسيصب الزيت على النار، وسيقضى على كل ما يسمى بمشاريع التسوية والحلول السلمية.

وقال صلاح إن ما أُعلن عنه ويجري الإعداد لتنفيذه في سياق تطبيق الخطة المشؤومة صفقة القرن بضم ما يزيد على 30 % من الضفة إلى الكيان الصهيوني الغاصب يهدد مشروعنا الوطني في التحرير العودة، ويستهدف الضفة الغربية التي تمثل المجال الحيوي الاستراتيجي.

وأشار إلى أن الضفة هي الجائزة الكبرى التي تسابق الإدارة الأمريكية الزمن لإهدائها إلى العدو المحتل، وتمهد لذلك الأجواء في المنطقة وعلى المستوى الدولي.

وأضاف صلاح: فليعلم العالم بأسره أن أطماع الاحتلال لن تتوقف عند حدود الضفة، بل ستشتعل المنطقة كلها، وسيصيب اللهيب كل المنطقة، وسوف تجد هذه الدول نفسها أمام مشاريع التوطين والترانسفير، وغير ذلك.

وشدد على أن هذا المخطط استمرار للاحتلال في عدوانه على كل شيء في فلسطين، على الأرض والإنسان والتاريخ والثقافة، ليضيف جريمة الضم إلى العدوان الأصلي باحتلال فلسطين وإقامة ما يسمى إسرائيل على أرضنا.

وأكد صلاح أن شعبنا في الداخل والخارج لن يسمحوا للاحتلال بأن يحول الضفة إلى أشلاء متناثرة، داعيًا إلى وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة مشروع الضم.

وبيّن أن قوتنا كفلسطينيين في وحدتنا، وأخذ العبرة من كل الحلول السلمية، والمسار الخاطئ الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه، فاتفاق أوسلو مات وقُبر.

وقال رئيس الحركة في الخارج: آن لنا أن ننطلق في برنامج وطني للمقاومة الشاملة، يشارك فيه الجميع، ولنعتمد على أنفسنا، بعد الله عزّ وجلّ، وبعد دعم أمّتنا من حولنا.

ودعا صلاح الأشقاء العرب وأمتنا جمعاء وخاصة الإخوة في الأردن لأن يكون لهم موقف بالقول والفعل إزاء مخطط ضم الضفة الخبيث، مشيرًا إلى أنه لن يوفّر أحدًا لو نجح في القضاء على جدار المقاومة الفلسطيني لا قدّر الله، ولن ينجح.

وأعرب عن ثقته بقدرة الله عزّ وجل، ثم بقدرة فصائل المقاومة، وشعبنا وأمّتنا وشرفاء وأحرار العالم بأنهم سيكونون معنا في معركتنا لتحرير بلادنا.

المصدر:  موقع حماس 

/ انتهى /