جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي، عقدته بيلوسي مساء الخميس، مع أعضاء المجلس الديمقراطي اليهودي (منظمة أمريكية)، أوردت تفاصيله صحف إسرائيلية بينها “هآرتس” العبرية.
وأوضحت بيلوسي أن “ضم أراض من جانب أحادي (الاحتلال) يعرض المستقبل للخطر، ويقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي، وعقود من السياسة الحزبية”.
وأضافت: “نحن قلقون للغاية لما نراه يحدث بشأن الضم”، حسب المصدر ذاته.
وخلال الأشهر الماضية، أعرب عدد من النواب الأمريكيين، معارضتهم لضم الاحتلال الإسرائيلي أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
ونهاية إبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، أول يوليو/ تموز.
وتشمل خطة الإحتلال ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم "إسرائيل" أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.
وردا على خطوة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.