وصرح المتحدث باسم الخارجية، ان الجمهورية الإسلامية رحبت واستجابت على الدوام بشكل إيجابي للجهود الإنسانية التي تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين في الولايات المتحدة وفي خارجها.
وكان موسوي اعلن الافراج عن المواطن الاميركي مايكل وايت ومغادرته إيران أمس الخميس، الذي كان مدانا بالسجن بسبب جرائم امنية وشكاوي شخصية مرفوعة ضده.
واضاف: ان وايت وبعد تفشي فيروس كورونا شمله قرار الخروج باجازة من السجن وفقا للتعميم الصادر عن رئيس السلطة القضائية ونظرا لعدم وجود اقرباء له في ايران فقد تم تسليمه للسفارة السويسرية بطلب منها باعتبارها راعية مصالح الحكومة الاميركية.
وتابع موسوي: خلال هذه الفترة وبسبب ظهور بعض الاعراض المشتبه باصابته بفيروس كورونا فقد خضع المشار اليه (وايت) للعلاج والاشراف الطبي الكامل وبعد التأكد من سلبية اختبار فيروس كورونا الذي اجري له فقد تم تنفيذ قرار الافراج عنه.
وقال متحدث الخارجية الايرانية، انه وبالتزامن مع الافراج عن وايت فقد الافراج عن الطبيب الايراني مجيد طاهري الذي كان معتقلا في اميركا لاسباب واهية.
يذكر ان بيل ريتشاردسون ، الذي كان حاكم ولاية نيو مكسيكو بين عامي 2003 و 2011 ، كان قد ذكر محمد جواد ظريف ، وزير الخارجية الإيراني ، ومجيد تخت روانجي ، ممثل إيران لدى الأمم المتحدة ، كمسؤولين رفيعي المستوى، تفاوضا معه لإطلاق سراح وايت.