وأوضحت المنظّمة في بيان لها يوم الخميس 4 يونيو/ حزيران 2020، بمناسبة اليوم العالميّ للدراجات الهوائيّ، أنّ البحرين تشهد وضعًا متدهورًا لحقوق الإنسان منذ انتفاضة 2011، حيث قام النظام باعتقال الذين يمارسون حقّهم في حريّة التعبير والتجمّع وتكوين الجمعيات ومحاكمتهم، بمن في ذلك العديد من الرياضيّين، وقادة المعارضة والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وأكّدت أنّ «ناصر بن حمد آل خليفة» -مؤسّس فريق البحرين للدراجات الهوائيّة- متورّط في تعذيب المعارضين البحرينيين وقمع الثورة، كما أنشأ لجنة للتحقيق ومعاقبة الرياضيين الذين شاركوا في احتجاجات 2011، وأقدم على تعليق نحو 150 رياضيًا ومدربًا وحكمًا، وتمّ اعتقالهم وتعذيبهم وسجنهم، منوّهة إلى أنّ النظام البحريني يستخدم الرياضة باستمرار كأداة لتبييض انتهاكاته لحقوق الإنسان، حيث يُعدّ فريق «البحرين ماكلارين» وسيلة جديدة لتحسين سمعته في جميع أنحاء العالم، وجذب التغطية الصحفيّة الإيجابية، وصرف النظر عن سجلّه الكئيب في مجال حقوق الإنسان.