صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف بان اجهزة الاستخبارات التابعة لاميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الاقليمية كخططت للهجوم الارهابي على مبنى المجلس قبل 3 أعوام.

وجاء ذلك في كلمة لقاليباف اليوم الاحد في بداية اجتماع مجلس الشورى الاسلامي، حيث نوه بالهجوم الارهابي على مبنى المجلس يوم 7 حزيران /يونيو عام 2017 وقال، ان حادث الهجوم الارهابي على المجلس كان رمزا للمخططات البغيضة المحاكة من قبل الاعداء ضد الشعب الايراني وان لم يكن جهاد جنود وحراس الوطن خاصة مجاهدو الثورة الاسلامية خارج الحدود فان العدو لا يتورع عن ارتكاب اي جريمة ضد الشعب الايراني.

واضاف، رغم ان ظاهر القضية هو مجرد هجوم ارهابي ولكن الان ثبتت مسالة ان اجهزة الاستخبارات التابعة لاميركا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة كانت وراء ذلك الحادث وكانت مخططاتهم تتضمن تنفيذ مجازر جماعية في شوارع طهران لو توفرت امكانية ذلك لهم.  

وتابع قاليباف، ان شهداء ذلك الحادث هم ابطال الوطن الذين تذكّر دماؤهم الطاهرة لنا جميعا قيمة الجهاد امام الارهاب الوهابي الصهيوني الاسود.

وحيّا رئيس مجلس الشورى الاسلامي ارواح اولئك الشهداء والشهداء المدافعين عن المقدسات (في سوريا والعراق)، آملا بتقديم الخدمة للاسلام والشعب الايراني والثورة الاسلامية في هذا المكان الذي اريقت فيه تلك الدماء الطاهرة.

الاولوية لدى البرلمان هي معيشة وعمل المواطنين

وفي سياق آخر اعتبر قاليباف تصريحات رئيس غرفة التجارة الايرانية غلام حسين شافعي الذي حضر الاجتماع لتقديم تقرير حول الشؤون الاقتصادية والتجارية، بانها صائبة فيما يتعلق بالعوامل المؤدية الى انخفاض النمو ومنها ضعف الاستثمارات الذي وصفه بانه جرح قديم ينبغي حله.

واضاف، انه تمت الاشارة في التقرير ايضا الى ضعف الاشراف على تنفيذ القانون.

واكد قاليباف بان القضايا الاقتصادية مع اولوية المعيشة والعمل تعد من الاولويات الاساسية لعمل المجلس، داعيا القطاع الخاص وقطاع التعاون وسائر القطاعات الحكومية للتعاون مع المجلس للمضي بالامور الى الامام وحل المشاكل القائمة.