عزى حزب الله اللبناني بوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور "رمضان عبد الله شلح"، في بيان جاء فيه في بيان جاء فيه: “غادر دنيانا ليلة البارحة أخ حبيب وصديق عزيز وقائد حكيم ومجاهد كبير".

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة "المنار"، أن حزب الله اللبناني توجه بأحر التعازي ومشاعر المواساة للشعب  الفلسطيني المجاهد والصابر ولعائلة الفقيد الكريمة والغالية فردا فردا، ولأخواننا الأعزاء من القادة والمجاهدين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفي مقدمهم الأخ العزيز الأستاذ "زياد نخالة" القائد والأمين على مسيرة الراحل الدكتور "رمضان عبد الله شلح" والشهيد الدكتور "فتحي الشقاقي" عليهما الرحمة، نتوجه إليهم جميعا ونؤكّد لهم أننا سنبقى إلى جانبهم كما كنا دائما، لِنواصل سويا درب الأعزاء الذين مضوا ونحقق أهدافهم وآمالهم، كل الدعاء لفقيدنا الغالي والكبير والحبيب بالرضوان والرحمة الواسعة ولأهله الكرام ورفاقه الأعزاء بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.

وجاء نص البيان كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ( وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) صدق الله العلي العظيم.

غادر دنيانا ليلة البارحة أخ حبيب وصديق عزيز وقائد حكيم ومجاهد كبير هو الأخ الدكتور "رمضان عبد الله شلح" الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد معاناة طويلة مع المرض، وفقدنا برحيله قامة شامخة من قمم المقاومة في العصر الحديث، بما كان عليه من فكر نيّر وعقل منفتح وعاطفة صادقة وإرادة صلبة وعزم لا يلين وثقة عظيمة بوعد الله تعالى للمجاهدين بالنصر وإخلاص كبير للقضية المركزية وفهم دقيق للأولويات وقلب عاشق يتسع لكل هموم الأمة وإلى جانب ذلك كله روح مشتاقة إلى لقاء الله تعالى وأوليائه ومن سبق من الشهداء.

هكذا عرفناه وخبرناه في ساحات جهادنا المشترك وفي لقاءاتنا الكثيرة والطويلة في كل المراحل الصعبة التي كنا فيها أخوة إيمان ورفاق درب واحد.

لقد أحزننا فقدانه ورحيله وهو في قمة العطاء، والمقاومة أحوج ما تكون إليه ولكننا نسلّم لِأمر الله تعالى ونرضى بمشيئته وقضائه عز وجل.

حزب الله./انتهى/