هنأ كل من رئيس برلمان روسيا البيضاء "فلاديمير اندريتشنكو"، ورئيس مجلس فنزويلا "ديوسدادو كابيو"، ورئيس المجلس الشعبي الكوبي استبان لاسو هرناندز، نظيرهم الايراني "محمد باقر قاليباف" بتسلم مهامه البرلمانية الجديدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعرب اندريتشنكو عن سعادته نظرا للعلاقات البرلمانية الوثيقة القائمة بين البلدين.

واضاف : انني على يقين بان جهودكم في هذا المنصب الهام تسهم في تفعيل طاقات التعاون الملحوظة على صعيد العلاقات الثنائية وتحقيق مصالح ورخاء الشعبين الصديقين الايراني والبيلاروسي. 

وفي الختام تمنى رئيس برلمان روسيا البيضاء "فلاديمير اندريتشنكو"، لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، المنتخب حديثا، "محمد باقر قاليباف" بمزيد من السلامة والسعادة والرقي.

كما أرسل رئيس مجلس فنزويلا " ديوسدادو كابيو" برقية تهنئة الى محمد باقر قاليباف بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي وجاء فيها : في هذا الزمن الحساس والمهم وفي مواجهة الحظر الامريكي الجائر واغتيال قادة مثل الفريق قاسم سليماني   فـان ارسال شحنة الوقود من قبل الجمهورية الاسلامية الى فنزويلا مدعاة للشكر والتقدير . مشدد ا على ضرورة تنمية العلاقات البرلمانية بين البلدين.

وجاء في رسالة اكابيو الى قاليباف : يسعدني أن أعبر عن خالص التهاني، نيابة عن مجلس الشعب في فنزويلال وبالأصالة عن نفسي بمناسبة انتخابكم رئيسا لمجلس الشورى الإسلامي ، وأتمنى لكم النجاح المستمر في مسؤولياتكم.

واعرب عن ثقته ان تمتاز فترة رئاسة قاليباف جهودا قيمة في الدفاع عن سيادة ايران في مواجهة الهجوم الامبريالي الامريكي الجائر واذنابه الاقليميين وان تشهد ايران مزيدا من الازدهار والنمو.

وشدد على دعم بلاده للجمهورية الاسلامية في مواجهة الاستكبار والامبرالية معربا عن تقديره وشكره  لارسال شحنة البنزين ومواد اولية التي تحتاجها بلاده لتكرير النفط.

كما اعرب عن امله تنمية العلاقات البرلمانية بين البلدين بما ينفع مصالح الشعبين.

هذا وقد أعرب هرناندز، في برقية تهنئة وجهها لنظيره الايراني محمد باقر قاليباف بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي، عن استعداد هافانا لتمتين اواصر الصداقة والتضامن بين برلماني البلدين ودعم توطيد العلاقات بين حكومتي وشعبي البلدين أكثر مما مضى.

وأكد تضامن بلاده مع الشعب والحكومة والبرلمان في ايران في مجال مكافحة فيروس كوفيد 19 وكذلك معارضتها الحازمة للحظر الاميركي المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وشدد: انه بالنظر للظروف الراهنة التي تحيط ببلدان العالم على صعيد التداعيات المؤلمة لتفشي فيروس كورونا لذلك فان فرض الحظر الاحادي يعد عملا إجراميا أكثر من أي وقت مضى ولايمكن تبريره مطلقاً.

وأعرب، في ختام البرقية، عن أمله بالتوفيق لنظيره الايراني في منصبه الجديد.

/انتهى/