أكدت السلطة الفلسطينية على رفضها المساعدات الأتية من الإمارات، موضحة أن سبب الرفض هو "لئلا تكون تلك المساعدات جسراً للتطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني المحتل"، وفق تعبيرها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً غن الميادين، أن وزارة الخارجية للكيان الصهيوني كتبت في حسابها على "تويتر" أنه "هبطت في الكيان الصهيوني طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد في رحلة مباشرة من العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" وهي تحمل الشعار الرسمي للخطوط الإماراتية، وعلى متنها أجهزة تنفس اصطناعي للفلسطينيين لمواجهة كورونا"، مشيرة إلى أن "الرحلة تمت بالتنسيق مع الكيان الصهيوني والأمم المتحدة".

في المقابل، أعلنت السلطات الفلسطينية أنها لا علم لها بالطائرة الإماراتية، ولم تكن طرفاً في أي تنسيق بشأنها.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" إن دولة "الإمارات" لم تُنسّق مع الجانب الفلسطيني بشأن أي مساعدات محتملة.

وأضاف، أن الحكومة الفلسطينية لا علم لها بتلك المساعدات، وسمعت عنها من وسائل الإعلام، وأنها لن تقبل أن تكون غطاء للتطبيع مع الكيان المحتل، معربا في الوقت ذاته عن الترحيب بأي مساعدات دولية، لكن بعد التنسيق والحديث مع الحكومة الفلسطينية مباشرة.

كما نفت مصادر حكومية في قطاع غزة للجزيرة علمها بوصول طائرة إماراتية محملة بمساعدات طبية، وأكدت أنه لم يتم إبلاغهم بهذا الأمر من أي جهة كانت.

وكانت السلطات الفلسطينية قد رفضت حمولة الطائرة الأولى قبل ثلاثة أسابيع، وقالت إنها لن تقبل أن تكون غطاء للتطبيع مع الكيان.