صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان جميع الرموز والصور التي كانت تعرف بها الولايات المتحدة كقوة عظمى باتت تتلاشى، مشيرا الى أن حركة ناقلات الوقود الايرانية من الخليج الفارسي الى فنزويلا كانت أكبر استعراصا لقوة ايران.

وجاء هذا التصريح في كلمة القاها اللواء سلامي اليوم الاربعاء خلال مراسم احتفالية لتوديع الرئيس السابق وتقديم الرئيس الجديد لجامعة الامام الحسين (ع) لاعداد الضباط في الحرس الثوري، حيث قال: إنه وفق التعبير الجميل لقائد الثورة حول الجامعة حيث وصفها بمهد ولادة كوادر الحرس الثوري والمكان الذي تتبلور فيه روح ومعارف وخبرات الكوادر الشبابية في هذه القوة.

وقال سلامي: أمس كان مدى الجرائم الامريكية مختفياً في داخلها ولكنها كانت واضحة للعالم، واليوم بات هذا الوجه المجرم مكشوف في الداخل ايضا، لدرجة اضطر الشعب الامريكي لحرق علم بلاده.

وتابع: الوجه الامريكي اليوم هو وجه متسخ ومكسور، وأن امريكا باتت منهارة، لأن الادارة المركزية فيها باتت عاجزة، وعندما تكون القدرة عارية من الحكمة ستعمل القدرة ضد ذاتها، وهذا ما يؤدي تزايد الكراهية والفوضى في الشوارع، مشيرا:  كلما أرادوا به الاطاحة بالثورة الاسلامية بات يعمل ضدهم.

وشبه قائد الحرس الثوري عبور ايران من أزمة كورونا كعبور السيد موسى (ع) وقوم بني اسرائيل من نهر النيل، معتبرا أن ذلك حصل بواسطة الارادة الإلهية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية واستعراض "المساعدات الايمانية" ، في حين أن الامريكان غرقوا وعجزوا عن إحتواء كورونا في ضل ظروفهم الاقتصادية الصعبة.

وأشار اللواء سلامي الى حركة ناقلات الوقود الايرانية نحو فنزويلا، قائلا: نحن جربنا إستعراض قوتنا وأكبر استعراض لهذه القوة كان عبر فرض ارادتنا وحركة سفننا في المياه الحرة من الخليج الفارسي نحو فنزويلا، مضيفا: اليوم الشعب الايراي بات يتجاوز الصعوبات في ذروة القدرة والعزة، وأن المشاكل ستنحل في ضل الارادة والايمان./انتهى/.