وكتب ربيعي في مدونة له في شرح اسباب عدم اخذ ايران استعداد ترامب لاجراء المفاوضات معها على محمل الجد، قائلا: نحن سعداء لعودة عدد من العلماء الايرانيين الذين احتجزوا بذرائع كاذبة في الولايات التحدة وأن تبادل السجناء مع الولايات المتحدة هو من ضمن السياسات التي تفوق قرارات السلطات ویقرر بشآنه اعلى مستویات المسزولین في البلاد، واننا طالبنا الولايات المتحدة بان تمهد الارضية لعودة حقوق باقي السجناء الايرانيين الابرياء الیهم وان تكف على عملية احتجاز الرهائن التي تمارسها حالیا.
وشدد على إرادة المسؤولين للاستمرار في حماية الرعايا الايرانيين المحتجزين في مختلف بلدان العالم الذين يعانون من ظروف سيئة من التمييز والاجراءات السياسية.
وأكد على واجب الحكومة الايرانية في الدفاع عن حقوق الرعايا الايرانيين داخل وخارج البلاد، معتبرا أن الدفاع عن الكرامة والعزة للمواطن الايراني يعتبر جزءا من مواجهة ايران ضد امريكا.
وفي إشارة الى التهديدات الأمريكية لأعضاء محكمة لاهاي الدولية بفرض الحظر في حال صدور حكم لارتكاب الجنود والمواطنين الامريكيين جرائم، قال ربيعي: يبدوا أن هذه المرة تريد الولايات المتحدة بان تضع ركبتها على رقبة الحقوقيين في العالم وتخنق العدالة والمبادئ الانسانية، و هذا الحدث يكفي ليكون سببا لعدم اخذنا استعداد ترامب للتفاوض مع ايران على محمل الجد.