حذّر مسؤولو رعاية الأطفال ومفوضة حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الصحي المتردي في اليمن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "رأي اليوم"، أن "ماركسي ميركادو" المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أعلنت عن أكثر من 137.000 حالة إصابة ب"الكوليرا" في اليمن منذ بداية عام 2020.

وأضافت: "الكوليرا والإسهال شائعان للغاية بين اليمنيين، وربع المصابين أطفال يمنيون دون سن الخامسة".

وأشارت متحدث باسم "اليونيسف" إلى أن 8.4 مليون يمني، نصفهم من الأطفال لا يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

وأضافت أنه إذا لم تتلق "اليونيسف" مساعدات بقيمة 30 مليون دولار بنهاية يونيو، فسيتم تعليق الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين يمني.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "روبرت كولفيل" إن النظام الصحي اليمني ينهار، ليس فقط بسبب الكورونا ولكن أيضاً الكوليرا والملاريا وأمراض أخرى تسبب وفاة اليمنيين، من بين كل خمس يمنيين هناك أربعة مبتلون، ننا يعني ان هناك 24 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية الفورية.