أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية، علي ربيعي انه تم التغلب بنجاح على تحديات جديدة خلال مكافحة وباء كورونا المستجد في البلاد.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ، قال ربيعي: ان قضية كورونا مازالت أهم قضية بالنسبة للحكومة، وقال: تدخل الحكومة والنظام الصحي في مرحلة جديدة من مكافحة كورونا.

وتابع ربيعي: لم نصل الى مرحلة ما بعد كورونا، فقد بدأت نتائج وتداعيات كورونا قبل أشهر، ولا يعني مرحلة ما بعد كورونا نهايتها، يمكن أن تساعدنا المبادئ الثلاثة، التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ومراعاة الشروط الصحية. في الأمور الاقتصادية، كانت لدينا تحديات جديدة في مكافحة كورونا والتي تمكنا من التغلب عليها بنجاح.
واضاف المتحدث باسم الحكومة: تقرر أن يتم توفير الكمامات باسعار رخيصة للمواطنين، وقد دخلت بعض المحافظات ذروة تفشي كورونا، ولكن هذه بمثابة موجة جديدة للفيروس.

واكد أن سياسة الرخاء الاقتصادي ومكافحة كورونا تنطوي على العديد من التعقيدات، مضيفا: عطلة عيد الفطر اخذت تعطي نتائجها السلبية الآن، بالطبع وصلنا من 2000 اختبار يوميا الى 26 ألف اختبار يوميا.

من جانب آخر تطرق ربيعي الى اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: نتوقع أن يحافظ أعضاء مجلس الحكام على استقلالهم، فقد قدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية أكبر قدر ممكن من إمكانية الوصول (الى المواقع النووية)، ولدينا البرنامج النووي السلمي الأكثر شفافية في العالم، مشيرا الى ان بلدان المنطقة ليس لديها مثل هذه الشفافية في برامجها النووية.

واضاف: لقد كنا دائما نسمح بان يجري خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات التفتيش استنادا الى القوانين الدولية، ولاينبغي تسييس قضية عمليات التفتيش التقنية، معربا عن أمله في ان تفعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بعد تأييدها 17 تقريرا حول ايران، نفس الشيء، وان لا نرى اثر الكيان الصهيوني في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بتجميد الارصدة الايرانية في كوريا الجنوبية، قال ربيعي: نشعر لاسباب ما أن كوريا الجنوبية لا تتعاون، والبنك المركزي الايراني يتابع باستمرار هذه القضية، نتمنى أن تفرج حكومة كوريا الجنوبية عن هذه الارصدة المتعلقة  بتصدير النفط الى هذا البلد وبترخيص أميركي.

وفي معرض رده حول توقعات وزير الخارجية ظريف باعادة انتخاب ترامب، وهل للحكومة سياسة جديدة تجاه اميركا، اجاب ربيعي: لا نتوقع أن تستفيد الدبلوماسية من التغييرات الإدارية في اميركا، فإذا كان للولايات المتحدة موقف تفاوضي حقيقي، فإن دبلوماسيينا مستعدون للعودة الى طاولة المفاوضات التي انسحبت منها اميركا.

وبشان الصندوق الاسود للطائرة الاوكرانية التي تحطمت قرب طهران في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال متحدث الحكومة الايرانية: كانت الحادثة مؤلمة ، وأعلنا منذ البداية أننا كنا نتعاون بشكل مطلوب، ويجب أن نثق في قراءة بيانات الصندوق الاسود خارج البلاد، وان لجنة التحقيق بالحادث على استعداد للسفر الى اوكرانيا بعد احتواء كورونا.