تاريخ النشر: ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ - ١٤:٥٥

تطرّقت مصادر أمنية في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الصهيوني إلى تجربة حركة "حماس" الصاروخية الأخيرة والتي أطلقت خلالها قذيفة صاروخية تجاه البحر هدفت وفقاً للتقديرات إلى إختبار صواريخ جديدة بما في ذلك اختبار مدى دقة إصابتها.

ووفقا لموقع "مكور ريشون" فقد رصدت غرفة عمليات قيادة المنطقة الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة إطلاق العديد من الصواريخ التجريبية صوب البحر من قطاع غزة.

وأوضحت المصادر بأن هذه التجارب الصاروخية تشير إلى أن "حماس" عادت لملئ مخازنها وتطوير ترسانتها الصاروخية التي أصبحت تصل إلى مختلف المديات.

وتابعت المصادر بأن التقديرات تشير إلى أن "حماس" تركز جهودها في بناء الأنفاق الدفاعية داخل قطاع غزة، تحسباً واستعداداً لمعركة برية مع جيش الاحتلال في حال اندلعت مواجهة جديدة.

وأضافت المصادر بأن المنظومة الأمنية للكيان قلقة جداً من تعاظم قوة "حماس" بما في ذلك بناء الأنفاق وإطلاق الصواريخ التجريبية تجاه البحر ومحاولات تهريب الأسلحة عبر البحر على حد زعمها، محذرين من أن صبر "غزة" بدأ ينفذ وأنه إذا لم تتقدم مساعي التفاهمات سندخل في موجة تصعيد جديدة قريباً جداً.

سمات