ابتدأت تلك القرارات بحملات توقيف بذريعة محاربة الفساد، شملت الأمير متعب ابن الملك عبد الله، والملياردير السعودي الوليد بن طلال وعشرات الأمراء والوزراء، واحتجازهم في فندق بالرياض، واعتقال ابن عمه ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف.
وفسر مراقبون تلك الاعتقالات بأنها تهدف إلى تفرد الأمير ابن سلمان بالسلطة، وجمع كل القوة بيده، وخمد أي محاولة للتمرد، وتحييد منافسيه المحتملين.