تجمّع العشرات من جنسيات مختلفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة "جنيف" السويسرية دعما لفلسطين ورفضاً للمخطط الصهيوأمريكي الرامي الى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.

وإحتشد العديد على إختلاف جنسياتهم وأعراقهم وأديانهم أمام المقر الاوروبي للأمم المتحدة، استعداداً لبدء مسيرة في شوارع جنيف دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالخطط الصهيونية لضم الضفة الغربية، وحمل المشاركون أعلام فلسطين وتوشّحوا بالكوفية الفلسطينية، ورددوا هتافاتٍ تنادي بتحرير "فلسطين".

 وحمّل المشاركون الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" مسؤولية الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال.

وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لمراسلة قناة العالم في "جنيف": "نحن هنا لنذكّر بفلسطين ولنعلن رفضنا لما يجري فيها من إعتداءات على الأراضي الفلسطينية، الوضع هناك غير عادل ويفتقد للعدالة والانسانية، فليرى العالم امتعاضنا ورفضنا".

وأضافت: "نرفع صوتنا عالياً لنرفض ضم الضفة الغربية وغور الاردن للكيان المحتل".