حذّرت السلطة الفلسطينية الإحتلال الصهيوني من تبعات تنفيذ مخططات الضم، والتي تعتزم سلطات الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز القادم، مؤكدًة استمرار السلطة في معركتها لإسقاط خطط الضم و صفقة ترامب مهما طال الزمن.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن الناطق باسم السلطة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة"، أن أي محاولة من جانب الإحتلال الصهيوني لتنفيذ خطة الضم لن تمر وستبوء بالفشل، أما "ترامب" و"نتنياهو" ومشاريعهما فلن تقبل ولن تمر تحت أي ظرف من الظروف.

وصرح "أبوردينة" أن الجهد الفلسطيني الشعبي والرسمي والسياسي لن يتوقف فيما يتعلق بالحراك ضد الضم، أو فيما يتعلق بوباء "كورونا" الذي ينتشر هذه الأيام.

وفي إشارة الى المهرجان الوطني الذي أقيم بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وبحضور دولي واسع، في "أريحا" بالضفة الغربية، لرفض خطة الضم الصهيوأمريكية، قال "أبوردينة" إن المهرجان وجّه رسالة للكيان الصهيوني، وللإدارة الأميركية بأن أي محاولة للضم لن تمر وستكون عاقبة الأمور وخيمة.

وأضاف "أبو ردينة": "لا يجوز أن يعتقد الكيان أو الإدارة الأميركية في لحظة من اللحظات، أن الخرائط الأميركية ستمر، شعبنا ناضل طويلاً وقطع شوطاً طويلاً، ولن يسمح بتمرير هذه المؤامرة الجديدة".

وتعتزم سلطات الإحتلال تنفيذ عملية ضم نحو 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة في مطلع يوليو/ تموز المقبل ويشمل الضم منطقة غور الأردن والمستوطنات في الضفة.

هذا وأكدت الفصائل الفلسطينية رفضها لخطة الضم الصهيونية ودعت إلى توحيد المواقف من أجل مجابهة صفقة ترامب وخطة الضم الاستيطانية./انتهى/

سمات