وحذّرت "حماس" في بيان لها من أنه إذا لم يتحرك الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة في كلّ مكان لصدّ هذه المؤامرة، فإن الخطر القادم كبير وكبير جداً، ليس على فلسطين فحسب بل على المنطقة بأسرها.
وقالت "حماس": "يستعدّ العدو الصهيوني وخلفه الإدارة الأميركية المجرمة وبعض العرب المتآمرين ليعلنوا مؤامرة جديدة من المؤامرات ضد فلسطين وضد شعب فلسطين وضد أرض فلسطين، مؤامرة ضمّ الأراضي لتصبح به الضفة الغربية والأغوار أرضاً صهيونية لا حق ولا وجود لأي فلسطيني بها".
ولفتت إلى أنّ "المشاركة الفاعلة والقوية في الأنشطة والفعاليات كافة ضد قرار الضم واجب ديني وأخلاقي ووطني، فكيف لفلسطيني وطني حرّ شريف أن يقبل السكوت والجلوس أمام ضياع أرضه ومقدساته ووطنه".
ودعت "حماس" إلى ثورة جماهيرية عارمة في كل مكان "ليعلم العدو ومن خلفه أن في فلسطين رجال، وفي الأمة أبطال سيحمون الأرض والإنسان والمقدسات، رجال قادرون على لجم هذا العدو وصدّه، حمايةً للتاريخ والقضية والأرض والشعب".
وذكرت أنّ ثورة شعبية عارمة، وتحركات جماهيرية شاملة وعامة، وتفعيل كلّ أدوات المقاومة، كفيلة بردّ العدوان الصهيوني وإيقاف العالم الظالم المتآمر عند حدّه، "وليكتب التاريخ أن هذا الجيل من شعب فلسطين وشعوب الأمة قد حمى أرضه ومقدساته، وأفشل العدوان والمؤامرات مهما بلغت الأثمان".
وستعقد "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" مؤتمراً صحافياً في الأيام المقبلة لإعلان موقفها في مواجهة خطة احتلال أجزاء واسعة من الضفة الغربية في ما يُسمّى باسم خطة الضم.
وتحدّثت صحيفة "فلسطين" المحلية الصادرة في غزة، عن أنّ المؤتمر الذي سيخرج به الناطق العسكري باسم "القسام" "أبو عبيدة" سيضع النقاط على الحروف بمواجهة خطة احتلال أجزاء واسعة من الضفة الغربية.