وقال المجلس في بيان: "المسلمون كافة معنيون بموسم الحج، ومنع الحجيج من خارج المملكة قرار غير صائب بل فيه إجحاف وظلم وصد عن بيت الله الحرام، وذرائع المنع واهيةٌ وغير موضوعية ولا تقوم على أساس".
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله المسلمين إلى رفع الصوت عاليا ووضع النظام السعودي تحت المساءلة، معبرا عن أسفه الشديد أن يمنع المسلمون من إقامة الحج ويسكتون على ذلك.
وحذر من عواقب الصمت، فشأن الحج لا يخص ذلك النظام بل هو شأن يهم المسلمين كافة وسوف يُسألون أمام الله عن تفريطهم في ركن من أهم أركان الإسلام، وعن صمتهم وخشيتهم من قول كلمة حق أمام سلطان جائر.
وقال البيان: إذ يتطلع المسلمون كل عام إلى الحج ليكبروا الله على عظيم هدايته لهم خرج عليهم النظام السعودي ليقرر عنهم جميعا امتناعه عن استقبال حجاج بيت الله الحرام من خارج المملكة تحت ذريعة الوقاية من انتشار جائحة كورونا.
وشدد على أن هذا القرار خاطئ للغاية، لأنه يحرم كل الحجيج ويقتصر العدد على نحو ألف فقط، مؤكدا أن دعوى الحرص على سلامة الحجاج مردود على النظام السعودي لأن بالإمكان الجمع بين الأمرين، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، والتنسيق مع الدول الإسلامية في ترتيب ذلك.
وأكد أن الطبيعة المتوحشة للنظام السعودي تُسقط عنه الذريعة التي تحجج بها بقوله إن قرار المنع يأتي باعتبار أن إعلاء النفس من أهم مقاصد الشريعة، موضحا أن السلوك الدموي لهذا النظام في حربه العدوانية على اليمن شاهد حي على أن مسألة إعلاء النفس البشرية ليست في قاموسه.
وقال "إن قرارا بتلك الخطورة بحجة أن إعلاء النفس من أهم مقاصد الشريعة - وذلك أمرٌ لا خلاف فيه – فالطبيعة المتوحشة للنظام السعودي تُسقط عنه تلك الحجة، وسلوكُه الدموي في حربه العدوانية على اليمن شاهد حي على أن مسألة إعلاء النفس البشرية ليست في قاموس النظام السعودي".
المسيرة